حرفي...
عرشُ الزرقةِ
فرشُ الحـلــم
أوج الحريـق
وحبري...
شطآن المطر
زوارقُ الورد
أنا الأنوثة
والماء
والنار..
ورياحي،
ألقُ الوهج
إعصار السحر
لوزةُ السرِّ
هذيانٌ مرهفُ الرقص...
وكأسي..
نشيدُ الأرضِ
بذرةُ الصمتِ
انهيارُ العذوبة
على شفةِ الشفقِ...
قريباً سأرمي
نبضَ ذهولي
إلى شاهقِ النصِّ،
ربما بارتعاشِ اللونِ
خمرُ الشِّعرِ عليه يقرأُ
ترتيلةَ الادمانِ...
ها أنا أرسمُ
نكهةَ الحب الذي أسقَمني
حينما كنتُ إليه
حتى البحر بزرقته
بأعماقه
بلؤلؤه
وإشراقه...
شكراً لهذا الحب
لا يبزغُ إلاَّ في الطعنات،
شكراً للصنوبر الغافي
في قصائد الأنخابِ
لعبير الصوتِ في الهاتفِ
لرنين الصمتِ
لحرير المسافةِ
للمحرقة..
للدمار..
للموت...
شكراً يا أيها الحب!..
شططاً.. تعتذرُ إليكَ كلماتي
فأنا أحتلرقُ بصمتٍ هادىءٍ
وأنتَ
الحريقُ الحارقُ المتعالي...