ضاق صدر حمور من الملل.. لم يعد لديه عمل، المركبات تنقل
البضائع وهو يجلس في كسل..
لم يتقبل حمور فكرة التطور والتمدن...
وضع إعلانا أمام بيته:
(حمار للتحميل.. للمسافات البعيدة والحمولات الثقيلة) استهزأ الناس بالإعلان ولم يطلب أحد منه أي خدمة..
قضى حمور وقته يتأمل الشاحنات الملأى بالبضائع ويتحسر
على ماضيه..
أدرك حمور أن بضاعته باتت كاسدة.. فقرر التدرب على قيادة
الشاحنات والحصول على رخصة قيادة..
ذهب حمور إلى مدرسة لتعليم القيادة..
ولما قدم نفسه للتدرب؛ ضحك الناس طويلا وهم يفكرون بحمار
يقود شاحنة..