" أنا الذي
لا نأمة ٌ. هل ماتَ من كانوا هُنا!
لا كلمة ٌ تردُ اللسان- الانتظارُ أم الهجومُ؟
أم التملّص من..
كهذا الصمتُ حين أهيل جمرَ تحفّزي
حتى يبلّدني التحامُ غرائزي: أرعى كثورٍ في الحقول"
سركون بولص فوق الفُوّهة، حيث التأرّجحُ. التحقّق من ذلكَ؛ مراراً!. بإفراطٍ في اللامبالاه فيتسلّى بالتأوّه والسُأم .
يتعطّر قبل أن ينام.
--------------------------------------------------------------------------------
"حضناً دافئاً هذا الصباح ، فقطْ. ترى ماذا تفعل الآن !"
"في الأساس هي أرقى من هكذا سذاجة وجحود؛ لكنّها لم تجد غيرَ هذه الأرض!."
هل من تغزّل أكثرُ تطرّفاً من هذاً!. فيتمنّى..
أن يحدّقَ في انحناءة رقبتها عندما تَرفلُ برأسِها المَجيد ثم يمسِكَ بيدها ويرقص معها التانغو حتى يَصعدا الى سماء. يقبّل جفنَ عينِها الشمال عندما يتغشّاها النّعاس فإذا جاء غسق تلك الليلة الفردوسيّة يمشّط شعرها حتى تنام في حضنه. و ما أن يبلغان هذه الروعة الإنسية المُشرِّفة الحَلال حتى يهبطُ خوفُ أصيل ملعونٌ لدرجة الصراخ فيتوجسان هذا فراقاً أخيراً! (أن يكون وجه حبيبك آخر ما تراه في دنياك؛) يسألان الله موتة قبل الفراق.
"إذا مِتُّ يا عزيزتي، فلا تنشدي الأغاني الحزينة."روسيني
--------------------------------------------------------------------------------
فشل عزلته. إستسلام عظيم، هي للأقوياء فقط وقساة القلب. ولكنّه لا يزالُ يحترمها.
في امتصاص الجفاف.
عن تسريع الزّمن.
عن شعور غريب جديد يتلبّس.
في الأحلام.. في اللاشيء المطلق .. فقط في لا شيء الشيء، حاول ذلك بالأصابع !.
--------------------------------------------------------------------------------
"تطهيرُ الذات ومعاداة البشريّة." بودلير
--------------------------------------------------------------------------------
إنّها الورقة الأخيرة من ورقِ اللعِب أو ورق شجرةِ التّفاح أو ورق يطفو على مدّ مياه الطوفان الذي أغرق العالَم أو ورق التواصل بين عشيقين أو بين قائدين لجيشين متكافئين أو ورق في إعصار فضائيّ يبدأ من أي شيء هُناك الذي لا يُصدّق و ينتهي فوق ضريح أوّل حشرة دُهست على وجه الأرض. أو ورقتي هذه التي لا أجد نفسي إلاّ أمامها فتلتفّ على عنقي كأفعى مُحنّطة. ورقةٌ من دونِ مصير تفيضُ عن الزمن فلا يُمكنُ لها أن تنتهي. كان من المُفترض (قي رأيي على الأقل) أن لا أستطيع الوصول إليها فأفضحها بهذه الطريقة!.
--------------------------------------------------------------------------------
يودّع تشاؤماً بغيضاً، وداعاً لملعون.. إلى الأبد: فالسماء هنا ساحرة.
سيكونُ القرار الأخير، ولكنْ بعد ان أنام لأتاكّد!
تأكدّت الآن.
في البانيُو السّاخن ، وفي يدِك رواية الغريب لالبير كامو. الجدارُ فقط. (إنتقام).
ننتظر حتى يكون استقراراً كاملاً.. وسيأتي!.
--------------------------------------------------------------------------------
"الصوتُ قادمٌ من خلال الجدار الذي يجاورُ مرقدي. انصتُ مليّاً، وبدون تفكير حملتُ مِعولاً وهويتُ به على الجدار!" عبده خالْ وكان يتكأ بظهره على ظهر إدغار الان بو، حيثُ "بقيتُ أنظرُ من فتحة الباب على جاري في الغرفةِ المقابلة. عيناهُ تخيفاني، حتى أنني لا أستطيع أن أنام . فجأةً، فَتحت الباب و ذبحته بالخِنجر ثم خرّقت عينيه !" كانوا فوق بلاطة عارية .
--------------------------------------------------------------------------------
أن تكون شجاعاً أمام ما هو اغرب وأبعث على الدهشة .. وأقل ايضاحاً .. وهنا تكمن الشجاعة الوحيدة التي نحن مطالبون بها . " وينير ماريا ريلكه .
--------------------------------------------------------------------------------
حروف تتوآطأ تمسخُني.
مثل الفكرة غيرُ حقيقيّة،
"تكفي الدنيا عذاب لخطيئة سالفة، مثل أن تتسبّب في بكاء أنثى. "
مسيرة العقل لا بد أن تبقى سليمة.
--------------------------------------------------------------------------------
Eminem؛ دائماً ما يكونُ آخر من يبقى معَك.
--------------------------------------------------------------------------------
ثلاثة مستويات ..
يتمدّدُ فيها الرمل حتّى يلتفُ أفقاً مُحمرا.. يصيّخُ الرخويات ..
هوَ برأسهِ الأصلع وجسدهِ المُشعِر يتحدّى المستويات بعصاً معاقة لراعٍ يرتكزُ على قامتِها جمجمةٌ بشريّة مُتحلّلة .. و عليهِ اللعنة من قد يعترضُ طريقه، عليهِ غضبُ العورةِ و رائحةِ الجيَف ..
"شجاعةُ التفسّخُ الأخير اللذيذ".
--------------------------------------------------------------------------------
" سولفي لعن ابو همٍّ يبكّينا .. " عبدالمجيد عبدالله .
" ليتك قبل ما تموت في صدرك اطعنك .. " عزازي .
--------------------------------------------------------------------------------
"يقولون لي بعت السلامة بالرّدى -- -- قلت أما والله مانلني خسرُ" عمرو بن معد يكرب
--------------------------------------------------------------------------------
لاتنظرُ من الخلف الى الأمام ؛ إنّما من فوق الى تحت. لماذا أثق دائماً أنني سأشاهدُ حياتي مرة أخرى مثل فيلم سينمائي!.
--------------------------------------------------------------------------------
" كلُّنا نعرفُ الطريق الصحيح، الذي يجبُ أن نسلَكه في هذه الحياة. ولكن، في نقطةٍ معينة، سنواجه مفترق طُرق. مبادئُنا ستقُودنا الى طرقٍ مختلفة (شخصيات مختلفة). الطريقُ الصعب، دائماً، هو الطريقُ الصحيح." فيلم (رائحة المرأة) - آل باتشينو.
--------------------------------------------------------------------------------
لماذا أحب النهاية ؛ ليس لكل بداية نهاية.
--------------------------------------------------------------------------------
أمّي، غادرتُ مُغرَماً عشّ طفولتي فلقيتُ نفقَ الحياةِ مغارةً.. تمتدُّ حتّى استحالت مخالبُ فتوّتي الجارحة أطرافَ دميةٍ لطِفلةٍ خجلى ترتعشُ على وتد رقيق سحيق فلا أفيق.. أترقّص، أتوجّسُ.. هيهات، عُمُر الشبابِ من قالَ أنّك تكتفي بعدَ الفِطام! بَل حُطام وخصام . أمّي، هلْ لي احتلال جنّة حُضنك الخالدة حتّى أنتهي من هذا البقاء؛ فطموح رجولتي لا ترتجي عُمُراً سعيداً وراء منارة وجهك . إنّي ضعيف و مفقود في عبثِ الفراغ.
--------------------------------------------------------------------------------
لا تقنعني أيها الشيطان الشرير! حتى وأن كنت كذلك، فكلُّ ما أحتاج الى حُضن دافئ وسيكفي. (بتفاؤل طفل أبلَه.)
--------------------------------------------------------------------------------
" فضَحتنا .. بريّةٌ فاجِرة " قاسم حدّاد - عبدالله السّفر.
--------------------------------------------------------------------------------
" لا تعزّي عيوني ما يفيد العزى -- -- طابت النّفس ولاّجعلها ما تطيب " مجهول .