رميته في سلة المهملات، تبعثرت أشلاؤه،رافقني كثيرا،تنزه على صفحات أوراقي،كشر أحيانا،ضحك أحيانا،خضع لي غالبا،تمرد على استبدادي أحيانا، حين حزنت نزف دمه الأزرق على أوراقي، فأصيب بفقر دم مزمن، لم أرحم مرضه، رميته مع أوراقي الممزقة دون رحمة، كم أنا قاسية جاحدة؟! ناكرة لجميل أعز صديق لي! ينظر إلي بحزن،يحذر صديقا آخر اصطفيته: ((سوف تستنزفك مثلي ثم ترميك،الكتاب جاحدون لا يرحمون أقلامهم))