حضناً دافئاً هذا الصباح . فقطْ . 2003/1/2
بالغترةِ يلثّم وجهه . ورائحةُ العطر تفوح . ليلٌ مليءٌ بدهشةٍ متوجّسة . حشراتٌ وكائنات تأكلْ ، والنجومُ تلمع كعادتها الوفيّة . الترابُ بارد حتّى النسيان . والنساءُ خائفاتٌ بصدى الأصواتِ الذي يزداد . ضبابٌ يعيق الهروب . 2003/1/8
كان سيئاً . أمّا الآن فمن جديد ، و هل من جديد ! .. 10/1/2003
"ترى ماذا تفعل الآن !" بدأ يهذي .. ها !. بدأ العقاب ، بدأ الغول ، بدأ التقيّء ، بدأ الانشطار . 2003/1/11
الساعةُ العاشرة مساءً ، من أحد الأيّام التي غالباً ما تنتهي . 2003/1/14
عند الحقيقة ، تبتسم . 2003/1/15 أن يُثيره ما يثيرهم ، ويُحْزنه ما يحزنهم . يريد ذلك ، هذا فقط . أن يُمارس مثلهم . 2003/1/16
يسألُ من أعماق حركَته اللهَ غفراناً ، "رحيمٌ رحيم .. رحيمٌ رحيم" ، يرجو منهم سماحاً .. إنه إنسيّ .. لا تشمتوا عند الفضيحةِ المؤكّدة ، ثم يسألُ الله أن ينعم عليّ بنسيان أو فقدان .. 16/1/2003
المسؤوليّة الوحيدة التي يقوى " الاستمرار حتّى الانتهاء " ..18/1/2003
إقرار بالوسواس العنقودي الجرثومي العفريتي الذَنَبي الهندسي ..19/1/2003
لايريد أحد بالرغم من عواءه عند الغسق ، وحيداً ، في المستطيل الأزرق ..19/1/2003
Prozac 20mg , Remeron , Feverin 100mg, Risperdal 2mg . 3/1-22/1/2003
جبينٌ و خدٌّ أيسر يتجمدان و يجلدان ببطء ، كيف أنّ اللعنة لم تجد ما يسعد شبقها غير ذلك ! 25/1/2003
إلى نقطةِ الجحيم ، الحاسم . ليس ثمّة من رجعه ، قُضي الأمر ! إلى التحّول حتّى لو (على الأقلّ) الى ديكِ مصارعةٍ متمّرّد . أنْ تكون هُنا النقطة المستديرة ، حيثُ تشكُّ في أنكّ ستجد ثقباً ، منسياًّ يهرّبك . أعتقد ، أنه الآن المنتصر (في هذه اللحظة الكاذبة على الأقل) ! ماذا سيحصلُ بعد ذلك ! أتمنّى من كلِّ خوفي ، أن أعرف ! هكذا يصنعُ التحدّي . 29/1/2002
سيكونُ القرار الأخير ، ولكنْ بعد ان أنام . لأتاكّد ! 2003/1/30
تأكدّت الآن .. ! شحاذة مريبة مقزّزة الى الجوارب . 2003/1/30
أن تفهمَ أنّ المبدأ في أساسِه شاذْ ! أنْ تعرف أنّ هذه ظلالات . أينَ العرّافات ، هكذا يكونُ الظلم ! 2003/1/30
كلُّ ما يفعلُه ، فقطْ ليقتنع (مع الزمن) أنّ هذه الحياة جميلة! ويكونُ الزمنُ متطفلاً . 2003/1/30
لذكراه " الله يعوّضني خير و يسترني و يستره و يوفّقه " 18/2/2003
فلقدْ كانت أياماً سوداء ملعونة ، حاقدة . لقدْ كانت قاسية . علمته ، فصيلة الحقد علينا كتفريغ لغير الملموس ، فيقسو على قلبه . أن يتحدّى (لأنّه تاب) فيفرح بالمصيبة كالقشطة . 2003/2/25
ألمْ يخبُر ، أنّها كانت لعنة . سيقبلُ أي شيءٍ منها . سينظرُ و ينتظرُ و يناظرُ هراءً فقط . وتعالوا ، إغرسوا الفأس في جمجمته . 2003/2/26
لأول مرة .. هناك أنثى ! ( منتهى الشفقة الخسيسة ) 2003/3/7
أن يمسك يدها ويرقص معها التانغو .. يقبّل عينيها .. يمشّط شعرها حتى تنام في حضنه .. لهم نفس الرائحة .. وفيهم نفس الخوف .. وكلاهُم بالتأكيد يتعرّق في التراب المدفون ! .. يرفع يديه الى السماء فيشكر الله ..والعرق يتفصّد .. ويبكي .. ( يخاف من الأرض ، يخافُ من كرة القدم) 2003/3/12
تختفي ! .. فيعلن الحداد حتى تعود ! ينتقم من حضوره ! ... يقشّر جلدته .. ليخلع الرحمة .. فيشرب العرق.. ( أهكذ يكون وفاء! حتى يعطيه الله على قدر نيته !) 2003/3/12
بدأ يثق .. الأشياء تتشكل بوضوح داخل الروح .. (أو هو يقنع نفسه! ) ؛ و هكذا تكونُ الخلاعة .. 2003/3/19
الحب كفكرة وجود تكون .. كفكرة حركة وضوء وطاقة .. الحبُّ كسبب وطريق .. ( هل من فكرة عادلة أخرى ! ) 2003/3/21
الفَضلات . تَبقى المُعجزةَ الوحيدة ، التي يحومُ عليها . يُكبرُ الفكرةَ ذاتها . 31/3/2003
في البانيُو السّاخن ، وفي يدِك روايةٌ فيها الوحدة . الجدارُ فقط . ( إنتقام ) . 4/4/2003
يُجرجِرُ وجهَه ، على القاع . يُقبّل الأرضْ . دموعُه و التربة . يبكي بخوف . خائفٌ من الأرض ، من عينيه ( برِأت منه ) . خائفٌ منَ الوقت. الاستمرار . واثقٌ ، الساطورُ سيقسمُ الجمجمةَ ، يومٌ ما . شرٌّ ما . ألمٌّ ما ( يوجُع ) ! عقابٌ ما ! سيأتي ( بالتأكيد ) . سيسيل الدم ، سينتهي الادّخار . طعمُ الطبيعة و مرارةُ الجيفة . القرفْ والاشمئزاز . فقط ( مرّات اُخر ) . القبرُ (نعم ، تلكَ الحفرةُ التقليديّة العشواء .) ، الحقيقةُ الباقيةُ ، وتدوم . ليتَهُ الوردُ ، يحضُن . مادامَ أنّه النهايةُ الدائمة ، لكل حبّ يتحايل و يكذب . ليته خاتمةٌ مقنعةٌ ( مرضيةٌ ) ، لحياة سنين من البياض . ( الأبرارِ التقيَة ، هُم ) . سيدومُ القبرَ ، لا أظنّه يفهم . يمُصُّ العظمَ ، حتى الاختفاءْ . كلُّ هذا ، بالألمِ والعار . الإثم المُستدير . ليته كان رحوماً ،ساتراً . لاذنبَ له في هذه الشيء . متورّطٌ بروحٍ عجِز أن يرضّيها حكاية . تقولُ لابأسْ ، أن أنتهي ، ولكنْ أخافُ الألمَ والشماتة . تقتُلها الشماته . فيقبّل التراب و يدعو الله فقط . 10/4/2003
وعندما تموتين فيموت معها وندفنُ في لحدٍ واحدْ ! .. عندها نسكُن لا نترقّبُ دوراناً .. 15/4/2003
الآن العالمُ، لاتخف! (لاجدوى غيرَ ذلك) . هكذا تكونُ المقصلة . 19/4/2003
يفركُ جلدةَ الرأسِ! نفسُ الرأس التي كانت تضيءُ المغارةِ في الوقت الدائم الصامدِ النذلْ ! نفسُها هي التي تتفلطحُ وتنبعِجُ من الخوفِ والكآبةِ ! التي تُصفعُ بين الجدارين وتسأمُ وتسأمْ . الساعاتُ المتشابهة دائماً تبقى . 29/4/2003
لا يريدُ أن ينتهي ، ليس لديه الحد الأدنى من تلك القناعة . فأحسُّ أنّه يعاني ، أنه يتألّمْ . 7/5/2003
كُلّهم هكذا ! أو أنّه يتُوهم ليرضى ! وإلاّ كيف يستمرّون ! قد تكونُ القصعةُ مختلفة .. 7/5/2003
الأثمُ ينعقدُ عُقدةً و إثمةً و عُقدة ، يسألُ نذرَهُ المجهول فأقبّلُ مؤخّرتهُ كلَّ ليْل . 15/5/2003
فِصامُ الكآبة : " وحدةُ الألم المعقوُ في جحيمٍ منسيّ . القرفُ عشقي وليخسئ الطَهَرة ، من لي غير بكاء ! من لي غيرَ اللعنة وغيابُ الملعونين ! فلتختبؤا ، بحقِّ شرّكم أن تفعلوا ! لاترحموا لي ولاتغفروا ولا تنسوا و إنّما اسحقوا بكلِّ طغيان النّتن ! و لْيكُن فيكُم من أمعاءُهُ مُنتفخة تنفجر ، و ليكُن فيكُم إناثٌ معزولاتٌ بحيضهِنّ ، قشّروا أظافري و سأرتوي بالدّم و ابشروا ! لن تفهموا الصّراخ و لا الجيفة ستشمّوا ! افسقوا ! أحدٌ يُكفّنُني ! " 16/5/2003
صراعُ رأس .. صفيحةُ ماءٍ يطرُقُها القدَر .. 20/5/2003
عن تسريع الزّمن . 24/5/2003
الكلامُ كان رسالةُ الله . 25/5/2003
نزعتُ الملامِح ، زنى الأثمُ . 6/2003
المطرُ بحرٌ لُجّي .. و سقوطي التدريجي الشهير الى الجحيم . 6/2003
فوق الفُوّهة ، التأرّجحُ التحقّق من ذلكَ ؛ هوَ كذلك ! لإفراطٌ في اللامبالاه .. فيتسلّى بالتأوّه والسُأم . 6/2003
فعندما جاء موته قال : فعلتُ هذا كُلّه لهذه اللحظة . 6/2003
أتحدّى إن كان الوقتُ عندها ظهيرةً مثلي . 7/2003
"كلٍّ له الله لو تخلّيت عني .. محدٍ يموت ياصاحبي قبل يومه .." 17/8/2003
تاكل تراب .. وبعد كذا تاكل تبن .. فيكونُ تبنةً و تراباً و أنت اسفنحةٌ خنثى في المنتصف . 21/8/2003
مسألةُ الميكانيكيّةُ الشرّيرة .. نزولٌ فوقي شكلٌ مؤكّد .. " مارستُ كل دقيقة كما ظننتُ أنه يجب ، تسمّمتُ ، ماذنبي في هذه المُضغة اللعينة في جوفي ! " . 25/8/2003
إمّا إنّهُ مرضٌ أو حقيقة عجفاء .. 15/9/2003
كل شيءٍ .. بذَاك .. بطويل الأمَد .. ونحنُ قصار .. 15/9/2003
عن حبِّ الذّات ، الثقة والتَضحية .. و المفروض واجباً علينا و مِثال .. 19/9/2003
لم يكُن من تفسير للعيش غير الحركةِ .. و للموتِ غير السّكون .. 20/9/2003
أيامُ اللهِ تحكُمهُ .. 20/9/2003
المُشكلةُ أنّكَ لا تملكُ أعلى سُلطةِ الوقْت .. فتضطرب ! 20/9/2003
التّكهّنُ الحدسيُّ ، خطاٌ صافي من شيطانٍ أصلي ؛ لأنّ الأسهُمَ المُلتوية تأتي من الظهيرة .. 20/9/2003
القرنُ هُنا في بلادي .. القرنُ التاسعُ عشر الفِرنسيّ .. 22/9/2003
فكانت أحجيةُ جائزةُ نوبِل للفيزياءِ و الأدبِ و السّلام ..؛ عرّف العدمَ و مادته زئبقه ! 24/9/2003
الخيرُ و الرّياضيّات جريمةٌ .. دع الزوبعةَ تنفُشُكَ ! 24/9/2003
كأنْ تلبسَ جلباباً يضيقُ تدريجياً من دونِ ملابس داخلية ..24/9/2003
" فضَحتنا .. بريّةٌ فاجِرة " قاسم حدّاد - عبدالله السّفر .. 26/9/2003
الفاقة الكبرى أن تعيش في الطبيعي .. و غير الطبيعي ان تعيش طبيعيا .. 14/9/2003
تفنّنُ الغياب .. حرفةُ الحدّاد .. 12/10/2003
" الحبُّ شاعرية الخطايا " بلزاك . 12/10/2003
الفكرةُ غيرُ حقيقيّة . 16/10/2003