استضاف نادي ريماس للفتيات التابع لمبرة طريق الإيمان الإعلامية سمية الميمني مديرة المشروع الطلابي الخيري العالمي (ادفع دينارين واكسب الدارين) ومسؤولة العلاقات العامة والإعلام في الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، وذلك للنقاش وتسليط الضوء على أهمية العمل الجماعي ودوره في نجاح الفريق، وكيفية تأسيس فرق عمل ناجحة ومؤثرة، كما أوضحت الميمني مفهوم العمل التطوعي وضرورته في تطوير أداء الفرد والمجتمع، كما أشارت إلى أن العمل الاجتماعي التطوعي من أهم الوسائل للمشاركة في النهوض بمكانة المجتمعات في هذا العصر , ويكتسب العمل الجماعي التطوعي أهمية متزايدة يوماً بعد يوم, فهناك قاعدة مسلم بها مفادها أن الحكومات, سواء في البلدان المتقدمة أو النامية, لم تعد قادرة على سد احتياجات أفرادها ومجتمعاتها, فمع تعقد الظروف الحياتية ازدادت الاحتياجات الاجتماعية وأصبحت في تغيّر مستمر ومتسارع, ولذلك كان لا بد من وجود طاقات وابداعات تطوعية نابعة من مجموعات متنوعة في المجتمع.
وأضافت الميمني أن الخدمات التطوعية تلعب دورا كبيرا في نهضة الكثير من الحضارات والمجتمعات عبر العصور، بصفتها عملاً خالياً من الربح والعائد كما وأنها لا تمثل مهنة، يقوم بها الأفراد لصالح الآخرين، كما أوضحت مميزات الفريق العمل الناجح والمنسجم مع بعضه لتحقيق أكبر الأهداف بأقل المجهودات.
بحضور عدد كبير من الأدباء والأكاديميين والصحفيين، نظمت مؤسسة نجلاء محرم الثقافية ندوة استضافت فيها الأديب الجزائرى إبراهيم مشارة، وقد افتتحت الأديبة نجلاء محرم اللقاء بالترحيب بالضيف وبالجزائر ممثلة فى شخصه، مرورا بحالة التباعد التى تنتاب الأقطار العربية
بحضور عدد كبير من الأدباء والأكاديميين والصحفيين، نظمت مؤسسة نجلاء محرم الثقافية ندوة استضافت فيها الأديب الجزائرى إبراهيم مشارة، وقد افتتحت الأديبة نجلاء محرم اللقاء بالترحيب بالضيف وبالجزائر ممثلة فى شخصه، مرورا بحالة التباعد التى تنتاب الأقطار العربية كافة داعية إلى أن يقوم المثقفون بدورهم مادام المسئولون قد انصرفوا وتجاهلوا أهمية الترابط والتلاحم بين العرب، وحثت الحضور على تصور حدوث هذا اللقاء قبل خمسين عاما حيث حالة التضامن والترابط والعروبة والأخوة مزدهرة وحية، وقبيل تقديم الأديب إبراهيم مشارة تلت النشيد الوطنى الجزائرى.
استعرض "إبراهيم مشارة" مسيرة الأدب الجزائرى منذ مطلع القرن العشرين وحتى اليوم، وتناول إشكالية اللغة التى جابهت العديد من الأدباء والمفكرين الجزائريين فى بداية القرن العشرين الذين كتبوا بالفرنسية وقال أنهم كانوا يناطحون "مالرو" و"جيد" لكن النفى داخل اللغة أبعدهم عن ذاكرة القارئ العربى، وقال إن هذه الإشكالية قد بهتت للغاية وكادت تزول بعد سنوات طويلة قضاها الجزائريون فى ترسيخ اللغة العربية ونشرها وتعليمها والتشجيع على استخدامها ومقاومة المناهضين لها والمتعالين عليها.
لمزيد من التفاصيل:
أصدر منتدى الأدب الإسلامي بالمركز العالمي للوسطية مطويته الفصلية. وجاءت المطوية الصادرة في محرّم 1432 ديسمبر 2010 تحت عنوان "من بديع الأدب والأخبار في هجرة النبي المختار (صلى الله عليه وسلم)"
يمكن تنزيل المطوية بصيغة PDF مجانا من دار ناشري للنشر الإلكتروني بالضغط هنا.
تحت إشراف الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية سينطلق المشروع الطلابي الخيري العالمي (ادفع دينارين واكسب الدارين) بالتعاون مع الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة، وذلك الأحد موافق 5 الجاري.
وبهذا الصدد أوضح رئيس الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة فيصل العتيبي أننا حريصون جدا لتطبيق هذا المشروع الفريد من نوعه، والذي يهدف إلى زرع مفهوم العطاء والإحساس بالآخرين ونبذ الأنانية من نفوس الطلبة، ورفع اسم الكويت عاليا بين المحافل الدولية من خلال الطاقة الشبابية الكويتية، ومشاركة العالم في محو الأمية التي يعاني منها الوطن العربي والإسلامي بشكل كبير، وذلك من خلال مشاركة الطالب الكويتي بدينارين فقط من مكافأته الشهرية استقطاع لدعم المشاريع التعليمية حول العالم في الدول الفقيرة، وأضاف العتيبي بأننا نسعى إلى تشجيع الطلبة على المنافسة في الأجر والثواب، من خلال هذه المساهمة المالية البسيطة التي قد لا تؤثر على الطالب لكنها لها دور كبير في دعم الطلبة الفقراء والمحتاجين حول العالم .
وأوضح العتيبي بأن اتحادنا حضر عدة ورش عمل واجتماعات تفصيلية مع الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية للتعرف على تفاصيل هذا المشروع، وأثرنا فضول الطلبة من خلال الحملة المبهمة التي استمرت لمدة أسبوع بين كليات الهيئة تحت شعار( 98 هم حلوة ) ، وسنبدأ تطبيق المشروع وعمل الاستقطاعات ابتداء من اليوم الأحد 5 ديسمبر الجاري ، ولهذا ندعو الطلبة من مختلف كليات التعليم التطبيقي التفاعل معنا والمساهمة بهذا المشروع الخيري الذي نأمل أن يحقق أهدافه، من خلال همة الشباب وعطائهم .
الصفحة 6 من 26