تنكَّبتُ جُرحي..!
ما سَقطْتُ
حبيبتي
وأسئِلةُ
الأحزانِ
حُبلى بما
يُغري وجِئتُكِ
نَشواناً أَلمُّ
بيارقاً
نُجوماً
وأزجيها
على ساحةِ
النحرِ
خُذيني
فكم أصْبو إليكِ
كأنني..
قتيلٌ،
على حدِّ الخواءِ
ولا أدري.؟
وكم مرّة
قاربْتُ
نصراً يُصيبُني.!
وكم مرّةٍ
خابتْ أمانيَّ
في صدري..
خُذيني..
فقد أدمى
الظلامُ
مدامعي،
وأوغلَ فيَّ
الوهنُ
فَتْتَني
قهري..
خُذيني..
فأنتِ القلبُ
لا فُسْحةُ
المنى.!
سرابٌ هيَ
الأحلامُ
راياتُها
تُزري
قتيلٌ أنا..!
هل أدركَ العمرُ
أنني،
أسيرٌ.؟
وهذا القيدْ
يوغلُ في
أسري..
قتيلٌ..
يُحاكي الروحَ
هل يَسمعُ الصدى
أنينَ جراحٍ
في حشا القلبِ
والصدرِ..؟
ونبقى،
أنا والشوقُ
والحبُّ بيننا
وأنتِ
تراتيلاً.!
على سُدَّةِ
الطُهرِ
تعالَيْ..
وضُميني،
وألقي غِلالةً
تُغطّي
كِلينا
لا نُبالي
بما يجري..!
كـأنّا وُلِدْنا
من صفيرِ
غَمامةٍ
توائمَ عشقٍ
يَلحقُ البكرُ
بالبكرِ..