"إلى طفلتي جنين.. التي ملأت حياتي بضحكات الملائكة.. وعبث البراءة"
كلُّ شيءٍ فيكِ قد غيَّرَ عمري
كلُّ شيءٍ فيكِ كالعصفورِ
أو أصغرُ حجماًً
أو كعشبٍ قد تدلى فوق نهرِ
كفُكِ البيضاءُ تحبو فوقَ كفي
مثلما تختالُ في الروضِ الفراشة
فأراها
تنشرُ العطرَ على صحراءِ صدري
[IMG]http://www.nashiri.net/aimages/jenine.jpg[/IMG]
تسكبُ الضوْءَ على أوراق أغصاني.. وزهري
إنها أيقونةٌ في الليل حطتْ
بهدوءٍ
في رحابِ الكلماتِ
إنها قطرة سحرٍ.. تقلبُ الدمعَ ابتساماتٍ.. وتجري
أنتِ عمري
يا ابنتي.. أنتِ حياتي
أنتِ آياتٌ حِسانٌ من صلاةِ الطهرِ.. تُتْلى عندَ فجرِ
كفُكِ البيضاءُ تحبو كالنسيمِ الحلو
تمضي في هدوءٍ
تُدْخِلُ الألوان في أركانِ شعري
فأراها
تزرع الأرضَ بقمحٍ من سناها
إنها زهرةُ عمري
من الزمن الغابر أيها الراعي
وأنت تسرح في معبد الطبيعة وحدك
تستمتع بالجمال الخالد
سماء زرقاء
جبال شماء
أرض خضراء
أنهار وبحار
تمرح فيها وحدك
وأنت تعزف وتعزف
لا تمل من الموسيقا
فهي هوايتك
أنت وحدك مع الطبيعة
لا يشق صمتها إلا نباح كلبك
وخوار بقراتك
وحفيف أوراق الشجر
عذرا ..."انطونيو غالا"
عنوان الرواية الصارخ قد الهمني بكتابة هذا النص " .
وانوه هنا إلى أن العنوان الأصلي للرواية هو الحلوى التركيه والتي تعرف في بلاد الشام براحة الحلقوم إلا أن المترجم رفعت عطفة قد ارتأى أن يطلق عليها اسم "الوله التركي" وبرأيي انه قد وفق في اختيار هذا العنوان المثير للدهشة .
من خلال هذه المحاولة ...أرتأيت ان اعيد الوله الى اصله ....