على شطِّ يافا
تسمَّرتُ تمثالَ عشقٍ
تشكَّلَ من رملِ هذا المكانْ
يُوشوشُني البَحرُ ..
تهمسُ أنسامُهُ لغةً أبجديَّتُها ..
أحرفٌ لم ينلْ من رؤآها الزَّمانْ
إنها لمسةُ كفٍ ثم غابت ْ
كانت الدنيا صورْ
ثم غابتْ
حينما الكلُّ تلاشى
أيكم أصغى إليَّ
أيكم أصغى لقلبٍ قد تفطَّرَ وانكسرْ
كانت الدنيا صورْ
كان في الدنيا قمرْ ...