في الانتخابات الماضية 2006 عندما كانت الدورة الأولى لدخول المرأة في (معمعة) العمل السياسي، لم أشارك كثيرا ولم أهتم بشكل واضح بهذا الجانب الجديد في حياة المرأة الكويتية، قد يكون من أهم أسبابي عدم اقتناعي أصلا إلى اليوم بتعمق المرأة وغوصها في قيعان البحر السياسي،
وهذا لا يعني عدم ابحارها على السطح جالسة في مركب التصويت ، مع تحكمها بهذا المركب من خلال بوصلة الفكر المنير والعقلية الصائبة ، التي يجب أن لا تؤثر بأمواج الكلمات والمشاعر الهلامية ورياح الهدايا الفاخرة والبوفيهات المغرية ، فهذه المرأة القائدة لمركب صوتها عليها أن تتجه إلى مقر التصويت يوم الانتخابات وتثبت بثقة لكل من يحاول تغيير مسارها بأن بوصلة عقها هو من يديرها ويتحكم بها وليس ( الحكي الفاضي) الذي يقال من ورائها طبعا في بعض المجالس الرجالية.
وقال سبحانه وتعالى: {إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين} البقرة الآية 112، وقال الله تعالى: {فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون} البقرة الآية 132.
عملية تضليل كبرى تجري عبر ترشيح التحالف الوطني الديمقراطي للدكتورة أسيل العوضي كمرشحة له في الدائرة الثالثة ضمن قائمة تضم النائب السابق فيصل الشايع وعضو البلدي (المعيَّن) خالد الخالد.
لكل أمر ميقات ولكل شأن ساعة فإن فات هذا الميقات ومضت تلك الساعة فلا فائدة ولا نفع . فهو الرشيد من يغتنم الساعة المناسبة ويقتنص الميقات المعلوم.
إن أيام وليال الأسابيع الثلاثة القادمة من أهم الأوقات التي تمر بالمجتمع حيث يحاسب الشعب ممثليه ونوابه الحساب الذي يتخوفون منه و يسعون إلى تفاديه وتجاوزه.
يحاول النائب أحمد المليفي الاقتداء بالنائب د. أحمد الربعي يرحمه الله، حيث انتقل الثاني من دائرة مشرف وبيان إلى دائرة الخالدية واليرموك، وها هو الأول ينتقل من نفس الدائرة –الأولى حاليًا- إلى ذات الدائرة –الثالثة حاليًا- في الانتخابات التي ستجري بعد شهر تقريبًا.
الصفحة 28 من 104