قد يكون الاستهجان هو سيد الموقف، عندما نتكلم في مقاطعة منتجات تقنية المعلومات . وشيء متوقع أن يرفض الكثير الحديث حول هذه الفكرة كونها نوعًا من الترف الفكري، أو المبالغة في استخدام سلاح المقاطعة في منتجات هي كالماء والهواء لنا !! ولولا هذه المنتجات لما استطعت أن أكتب هذه الحروف لكم !!
بعد أقل من 100 عام من الآن.. لن يعود ثمة نفط. هذه الفكرة، بقدر ما تبدو مخيفة بالنسبة للمجتمعات التي قامت حضارتها المادية بأسرها على عائدات الذهب الأسود، بقدر ما تشرع أبواب الخيال لافتراض المصدر الجديد للطاقة الذي ستتغذى عليه منجزاتنا التقنية فيما لو كتب لها البقاء.
ليس من الغريب أن يظهر اسم "الهاگانه" مرة أخرى في عالم الصراع الإسلامي الإسرائيلي! لكن الجديد في الموضوع أن الهدف الذي تتبعه الهاگانه هذه المرة مختلف عن الهدف الذي ظهرت من أجله في بدايات القرن الماضي، مع أن الأسلوب واحد؛ وهو الملاحقة والتشريد والتدمير!
قد يصعب الحكم على المواقع الإسلامية وفعاليتها على الإنترنت ، وذلك لأسباب كثيرة من اهمها عدم وجود إحصائيات دقيقة عن المواقع الإسلامية . لكن المتفحص في المواقع الإسلامية المعروفة والموجودة في أدلة المواقع ومحركات البحث، يستطيع ان يخرج بنظرة وتقييم لهذه المواقع .
في مقالتي الفائتة تساءلت عن إمكانية إيجاد نظام يمكننا من رسم الصور وملفات الفيديو من خلال رموز شبيهة برموز لغة تصميم المواقع ال HTML وتساءلت عن إمكانية أن يكون أحد الساميين المبادر بهذا الأمر.لكن يبدو أنه لا عزاء لساميي العرق، فأبناء العم سام سبقوهم ليس فقط بالتفكير في الأمر بل وبالشروع فيه أيضا. W3 Consortium وهي المجموعة التي ساهمت في تطوير ال HTML قامت أيضا بابتكار لغة الXML وهي لغة تستخدم في وصف المستندات لكن الجديد أنها أيضا قامت بتطوير طرق لرسم الصور وتحسين أداء ملفات الصوت والفيديو أيضا من خلال لغة ال XML.
عندما تتعمق التقنية أكثر في حياتنا وأعمالنا ونشاطاتنا ، وعندما تسيطر التقنية على أسلوب تعاملنا مع الآخرين ، وعندما نتنفس التكنولوجيا مثل الهواء ، وعندما نرسم معها قصة حب شبيهة بقصة قيس وليلى ، عندما تظهر كل هذه الظواهر فلا بد من أن نتوقع ظهور المجتمعات الإلكترونية !
هل ترسل عشرات رسائل البريد الإلكتروني في الأسبوع ؟ هل أصبح معارفك على الإنترنت أكثر من معارفك على أرض الواقع ؟ هل تجلس فترات طويلة يوميا على الإنترنت وتصفح المواقع ؟ هل تدخل غرف المحادثة وتقضي فيها أوقات طويلة ؟ هل تشعر بالقلق والضجر إذا لم تفعل ذلك ؟إذا كانت معظم أجوبة الأسئلة السابقة بـ (نعم) فنقول لك : عظم الله أجرك ، فأنت فرد متميز في المجتمع الإلكتروني !
يقال في اللهجة المصرية \'\'فلان نابه أزرق\'\'، وهي كناية عن كونه مؤذيا أو قادرا على الانتقام، وكثيرا ما يكنى عن الشيء أو الشخص شديد المهارة بالقول\'\'جن أزرق\'\'، ويقال \'\'نهار أزرق\'\' للكناية عن المصيبة. وبغض النظر عن السر وراء ازرقاق هذه المصطلحات، فإن البلوتوث أو \'\'السن الأزرق\'\' أو \'\'الناب الأزرق\'\'، كما تصر بعض الوسائل الإعلامية أن تسميه، هو الأكثر خطفا للأبصار في الأخبار التقنية دون منازع.