إنه مما لاشك فيه أن سياسات الدول وتوجهاتها وخاصة الكبرى منها ، لايمكن أن تتغير بين يوم وليلة ، فكيف بنا والولايات المتحدة الأمريكية امتلكت من العلم والقوة والمال والتعددية الانسانية والسياسية مابوأها في المرحلة السابقة أن تكون قطبا عالميا أوحدا ، ومازالت على الرغم من تغير المعطيات على الأرض ، ولطالما ظن القائمون عليها أنها كقوة سياسية وإنسانية تشكل فرصة سياسية تاريخية "نادرة" في حياة البشرية ، أولَتها يد القدر الدور المنتظرفي هذه المرحلة من التاريخ لفرض "قيم الحضارة الغربية" بالقوة! ،
الصفحة 155 من 432