ماأزال أذكر تلك الحملة الهائلة التي قادها أحد أهم مساجد دمشق الحديثة قبل ثلاثين عاما، والذي كان محاطاً بالمراكز الثقافية والحضارية في منطقة سكنية مرموقة تخلى معظم أهلها عن كثير من المظاهر الموروثة من "ثقافة" البلد – ولاأقول دينه ، والثقافة غير الدين!- ، أو بعبارة أوضح: من أولئك الذين كانوا قد هاجروا من "باب الحارة" أو قرروا بناء حارة لاباب لها ولابوّاب!
الصفحة 150 من 432