في القناديلِ متسعٌ للضياءِ /
أرمي رؤايَ على ظلمةٍ للكهوفِ /
تئنُّ الصخورُ/
ويجأرُ في دمعِها ماردٌ /
ليس ضعفي الذي يتهدَّلُ في الريحِ /
ليسَ أنا المستباحُ الجريح .
نادلني الأفقُ /
كان الندى في لهاثي يبوحُ /
وقلبي يفرُّ من الخفقانِ ..
ولا يستريح .
أرسم صورتك حين أفرح وردية
أحزن رمادية
أضحك بالدرجات الباستيلية
أبكي بدموعي المائية
وحين أغير عليك أغضب
وأشعل في كل صورك نيرانا
وبعدما أهدأ أندم على الرماد
وأبدأ كراسة جديدة