على طلول صرحك المنيف
ومجدك التليد والطريف
وقفت أرثيك
وجرح الكبرياء يمطر النزيف
لم يبق شيء منك..
يا عروبتي
تساقطت أوراقك الخضراء
قبل موسم الخريف
والريح من كل اتجاه
تجرح المدى
تلون الرؤى... بالصمت اليباب
تزرع في جوارحي أسنة الحراب
تحمل لي في رحمها
مواسم اغتراب
وما الذي يمكن أن نطلبهُ من هذا الكوكب الشقي الذي تتسكع فيه سوداويتنا وكآبتنا عدا الأفكار الشاحبه التي قد تساورنا عن هذه اللحظة ؟"
حشرَني عُكاشةٌ في الحُلْقوم!
رفَثُ الأرض ينزلقُ من فوْق تُرقوتي
قد استجمعت ما انحنى في السواقي ناعمًا كمطر الربيع
أو كزهرة ليمون تنعم بظل القصيد
فأين المسير،
أفي أزقة القوافي؟
أم بكاء الإيقاع؟
أم
على سلالم الدهشة ؟!