إلى مقام النبيِّ الأكرم والحبيب الأعظم محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة وأزكي السلام ما هبّت النسائم وما ناحت على الأيك الحمائم وما تنفّس صبح وما أدلج ليل وما حيَّ في الكونِ ودبَّ فيه من حياة.
أَتُنْبيها َسواكِبُها الهَطولُ …… بما وَسِعتْ سَواكِنُها الخَجولُ
وتبلِغُها فيوضاتٍ تجلّتْ …..…بجذوتِها لَهيباً لا يحولُ
تدمع عيني أثناء إعتذاري ياحبيبي فلا أعلم كيف أنتصر لك, ومن أنا؟ وماذا أملك؟ فهي دولة وأنا فرد..
ولكني على يقين بأن هذا الفرد بإيمان مستمد من رسالتك و دعوتك يساوي أضعاف أضعاف مثل هذي الدول الحقيرة.