كيف تتذكّر الذكراةُ رَسْمي ..
تحملهُ الذّاكرة على وتدُ فِصام خدِر.
علاقةُ أمّي ! علاقة حبيبتي ! مُتتَاليات، ألوانٌ قُزحيّة تتلَوْلب ومادةُ اجسام. تواطؤ الكترونيّ يتكرّر بكسل مُشين، ليس لي أن أنتقدَ المَشهدَ فأنسلّ الى فراغ التجريد ولكنني لم أقوى على طَرد "فكرة الإلتصاق" من جمجمتي، قشّة أخرى قسمت ظهر الدابة!. إنّ نوباتَ الانفصَام الخدَري الروحي المتواترة نحو فراغٍ في غاية التجريد و السيلان؛ مرحلةُ رفاهيّة العبقريّة لدرجةِ أننّي أشكّ في وجودها! هذا لا يعني بأيّ حال أنني أدّعي العبقريّة و إنّما يؤكّد خلودَ السّحر المُتقن لفكرةِ الكوْن.
البحرُ بعيد، والأنهار بعيدة.. وأنا أعبرُ صحراء اليباب وحيداً.
يا إلهي
ستُهلكني حرارة الشمس..!؟
تُراها تُلقيني مجهولاً في هذا المدى..؟ أم تُراها تنتشلني من موت إلى موت آخر.؟
وتعبرُ من البعيد غيمة.. رأيتُ على طرفها قطرة ندى، فلهثت أبحث عن جناحين
من أين لي بجناحين.؟
مملكتي مقابل جناحين
ويرجعُ الصدى حسيراً
من أنت أيها العابرُ ربْعَ الوحشة.؟
أنا.. أنا..؟