ولد الأديب فاروق خورشيد (فاروق محمد سعيد خورشيد ) فى القاهرة يوم 28 من مارس سنة 1928 ، تخرج فى كلية الآداب بجامعة القاهرة عام ا1951 ،عمل بالتدريس لفترة قصيرة ،ثم انتقل للعمل بالإذاعة فى البرنامج الثقافي وقد ترقى ففي هذا العمل إلى أن وصل إلى رئيس إذاعة الشعب ثم أقيل منها مع بداية السبعينات من القرن الماضي.
احتضنت عاصمة الثقافة الليبية مدينة بنغازي مهرجان المدينة الثقافي - الدورة السادسة خلال الفترة من 20 – 21 – 22 /3/2005م بمبنى الدعوة الإسلامية بإشراف رابطة الأدباء والكتاب.
وبعد مراسم الافتتاح التي شارك فيها العديد من الأخوة المسؤولين عن قطاع الثقافة الذين أشادوا باللغة العربية ورحبوا بالشعر والشعراء حاثين إياهم على ضرورة التواصل من أجل إذكاء جذوة الثقافة في هذا القطر العربي.. وثمّنوا عالياً الجهود المبذولة من قبل الشعراء لأجل المساهمة في خلق مناخ ثقافيّ يشارك في إثراء مكتبتنا العربية بما هو مفيد وبناء ثم تلاشوا ولم نر أيا منهم خلال أيام المهرجان التي استمرت طيلة ثلاثة أيام متتالية.
يعتبر الإنشاد الديني المصدر الأساس لفن الغناء العربي, وفى مصر مر الغناء الدينوى من عباءته على مراحل عديدة. وقد نال الدكتور محمد عمران درجته العلمية في الموضوع نفسه..تحت عنوان:"الثابت والمتغير في الإنشاد الديني –دراسة في الموسيقى بمصر".
الموسيقى الشعبية في مصر ترتكن على محورين, أولهما ما يستهلكه الناس في المنازل والشارع والعمل, في المناسبات الاجتماعية وغيرها. والثاني عند المؤدين المحترفين, وهم ما يملكون مواهب وكفاءات صوتية ولحنية مختلفة.
تبدأ الرواية بالتساؤل الساخر: هل الحياة كاريكاتيرًا واحدًا كبيرًا؟ يقولها "عيسى" بائع البطاطا والمناضل القديم في معسكرات اللاجئيين على الأرض اللبنانية......
أين أفلامنا العربية من أفلام الأطفال؟ أو بمعنى آخر أين أفلام الأطفال من أفلامنا العربية؟ هل يعقل ألا يوجد سوى أفلام فيروز مثل (دهب، وياسمين، والحرمان) هذا إذا اتفقنا على أن هذه الأفلام ـ في الأصل ـ للأطفال. لأنها بالفعل ليست موجهة لهم، وإن كانت بطلة الفيلم طفلة، إلا أن ذلك لا يحمل دلالة أن الفيلم صُنِعَ خصيصًا للأطفال، وإنما معظم أفلام فيروز ـ وهي تُعدُّ على الأصابع ـ أفلام عادية استُثمرت فيها مواهب الطفلة الصغيرة من رقص وغناء وتمثيل، في أفلام فُصِّلَتْ أو كُتبت خصيصًا لها، وكان يقف وراء معظمها الفنان أنور وجدي. وأعتقد لو أن أحدًا آخر غير الطفلة فيروز قام بها لما نجحت النجاح الذي رأيناه ........
منذ عشرين عاما لم أزر أسوان، وأتجول في شوارعها النظيفة، وأقف على صخورها الرمادية، وأحجارها الجرانيتية أو النارية، التي صُنعت منها معظم التماثيل والمسلات الفرعونية.
منذ عشرين عاما لم أر النيل يفيض سحرا ودلالا وعذوبة وجمالا بعد عبوره من خزان أسوان، وبوابات السد العالي. ولم أشاهد الوجوه النوبية السمراء الطيبة المنقوش عليها رموز الحضارات المتعاقبة التي مرت على تلك البقعة، وكأنها مرت بالأمس فقط.
تموج مدينة الإسكندرية ببعض التجارب والإبداعات الشبابية التي تجدِّد شباب الأدب فيها، وتثري الحياة الثقافية بها، وتفتح ذراعيها للحياة بطريقة قد يعترض عليها التقليديون أو المحافظون، أو الأجيال القديمة التي توقفت عن المتابعة والرصد والتحليل.
ولكن في الوقت نفسه لا ينبغي أن يأخذنا التجريب إلى منطقة القطيعة الكاملة مع التراث والمجتمع واللغة، فمهما كان المنطلق التجريبي أو التجديدي أو التحديثي (ولا أقول الحداثي) فهناك ثوابت لابد أن ننطلق منها، وهناك أرضية مشتركة يجب ألا تكون زلقة، حتى لا يغرق الجميع في بحار التجريب المفتوحة على مصراعيها في إطار حرية التعبير، وخاصة إذا كان مَنْ يجرب لا يعرف شيئا عن بعض أساسيات الكتابة، ويدعي التجريب.