أضم صوتي الى كل الاصوات العربية والاسلامية التي رأت الخطر الكبير في قضية الصحفيين الفرنسيين المختطفين خاصة فيم يتعلق بالتعايش الصعب أصلا بين الجاليات العربية المغتربة والشعوب الغربية المضيفة في البلدان الاوربية , وأؤكد على الأذى البالغ الذي تلحقه مثل هذه الأعمال غير المسؤولة بالقضية الفلسطينية ونضالها العادل باسم الامة كلها ضد المستوطن الذي يمتص الحياة من عروق أبناء الشعب الفلسطيني الممتحن
هو جورج دبليو بوش من ابتدع مصطلح "الفوضى الخلاقة"، لكن هل تراه وحده المسؤول عن خلقها ورعايتها ونشرها في ربوع الكون؟
لا شك في أن لبوش وحكومته دوراً رئيساً ووازناً في توليدها وتعميمها والإستفادة منها.
أتيح للكاتب مشاهدة فيلمين منذ أسبوع كما شاهدهما الجمهور الأمريكي في الآونة الأخيرة. الأول هو فيلم (ميونيخ) من إخراج ستيفن سبيلبيرغ والذي شارك في كتابته إريك روث والكاتب المسرحي توني كوشنر. أما الفيلم الآخر هو (سيريانا) لقد جاء أكثر شمولية وأكثر وضوحا وواقعية. لقد عني بالمسرح الأكبر للأحداث أي سياسة الإمبراطورية الأمريكية في العالم.
أصبح العالم العربي حقل تجارب لكل الإرادات الدولية والمنظمات العالمية التي راحت تبعث إليه النصيحة تلو النصيحة والتوجيه تلو التوجيه والتوبيخ تلو التوبيخ.
وحتى المثليون الجنسيون الذين اجتمعوا في مؤتمرهم العام في العاصمة السويدية ستوكهولم قبل فترة طالبوا الحكومات العربية برفع الحظر عن الفاحشة ودمقرطة اللواط والسحاق في العالمين العربي والإسلامي.
تقلّد عبد الحليم خدام وظائف عدّة في حياته السياسية المديدة. لكن ثمة وظيفة دائمة لم يعيّنه فيها أحد بل عيّن نفسه فيها ومارسها بشغف طيلة 35 عامًا، وما استطاع أحد أن يقيله منها. إنها وظيفة الشاهد. فقد شاهد خدام رؤساءه أكثر من ثلث قرن يمارسون السلطة عليه وعلى الناس. وشاهد نفسه يمارسها معهم على مرؤوسيه وعلى الناس. وهاهو الآن يشهد على هؤلاء جميعًا، لكنّه لا يشهد على نفسه.
لعلها المرة الأولى في تاريخ إسرائيل، الذي يقارب نحو ستة عقود من الزمان، أي: منذ زرعها في قلب الوطن العربي، وإعلانها كـ "دولة" (في: عام 1948) التي سوف تجرى فيها الانتخابات بمنافسة ثلاثة من الأحزاب الكبرى. فقد عودتنا الساحة السياسية الإسرائيلية على أن التنافس يتم بين الحزبين الكبيرين، العمل والليكود