لا يكفّ جورج بوش عن تمجيد إنجاز الانتخابات العراقية. يتباهى قائـلا: "إن العراق الديمقراطي سيكون مثالا إيجابيًا للإصلاحيين من طهران إلى دمشق".
مثله يفعل ديك تشيني وكوندوليزا رايس وزلماي خليل زاد، هو وفريقه الحاكم وحزبه الجمهوري لهم مصلحة جميعًا في اعتبار الانتخابات إنجازا عظيما لأنها الأساس الذي سيعتمده لتبرير انسحاب قواته التدريجي من العراق. قد لا يتوانى عن "إعلان النصر" وإعطاء الإشارة لمباشرة الانسحاب خلال الشهر القادم. هل تفاؤل بوش في محله؟
أمسِ كتبتُ عن الميلادِ ..
واليومَ أكتبُ عن ميلادٍ آخرْ..
غريبة هذه الدنيا ...نفتتحُ ميلاداً بميلادٍ من نوعٍ آخرْ!
كم هو البونُ يا إلهي ..ولكنَّهُ في ذاتِ الاتجاهْ ..في ذاتِ الوجعْ .في ذاتِ الألم ْ...جاءني خبرُ رحيلكَ.قالت العزيزةُ أمُّ رامي .صاحبكم رحلْ. هكذا وصلني ..رسالة من مجموعة "القوميون العرب "..ونعي كتبهُ الصديقُ العزيز إبراهيم علوشْ .
ما حدث على الساحة السياسية الاسرائيلية مؤخرًا، وتحديدا تداعيات انشقاق الجنرال أريئيل شارون رئيس الحكومة على حزب الليكود، والمتمثلة بخروجه منه بهدف تشكيل حزبه الجديد " كاديما " - وبالعربية الى الأمام – ليس أمرًا جديدا على خارطة الأحزاب الاسرائيلية التي شهدت انقسامات وانشقاقات وانفصالات وبروز احزاب جديدة، تكاد لا تحصى منذ قيام الكيان الاسرائيلي حتى هذه الأيام.
هل صادفت في حياتك شخص لايمتلك حاسة شم؟ ولايستطيع التميز بين الروائح؟ وهل أُصبت في يوم بزكام ووجدت نفسك عاجزًا عن تفسير فقدانك الوقتي لهذه الحاسة؟ وكم هي صعوبة الحياة بدونها؟ هل شممت يومًا ما عطرًا أعجبك ولم يعجب من كان معك؟ هل سألت نفسك لماذا نميز الروائح؟ ولماذا تشعرنا بعض الروائح بالغثيان وأخرى بالفرح؟ وهل سمعت عن بالعلاج بالعطور؟ وهل صادفت أناسًا أصحاب حاسة شم قوية جدا؟
الديمقراطية هى ليست بدعة غربية أو مسيحية بل من تراث الفكر الانساني كالفلاسفة ارسطو والفارابي ومن يقرأ كتاب ارسطو الذى كتب قبل حوالى 2400 عام أو كتب الفارابي وغيره، يرى بأن الموضوع يتعلق بعدالة الحكم ومبدأ العدالة هي نفسها لكل المجتمع البشري أي المساواة في الحقوق والواجبات واحترام كرامة الإنسان وكون الإنسان هدفا بذاته وليس وسيلة.
يسألونني "ألا تحتلفين بقرب مرور شهرين على ذكرى مايو وقد أسقمتنا بمقالاتك ونقيقك حول حقوق المرأة السياسية؟"
أقول، هل نحتفل بالمسلمّات أم بالإنجازات؟ هل نحتفل لأن حقًا مؤجلا جاء أخيرًا بعد طول انتظار أم نحتفل لأن انجازًا برز من هذا الحق ولأن مسؤولية حُملت كما ينبغي؟