هذا هو موسم الحساسية .فلماذا الربيع بالذات وهل تنتشر الحساسية في الفصول الأخرى من السنة؟ وكيف نفرق بين الحساسية ونزلات البرد؟ وماهي علامات الحساسية الموسمية؟ وهل هي موروثة؟ومتى يراجع مريض الحساسية؟ وما هي أشكالها؟ وهل للحساسية علاج يقضي عليها؟ أسئلة عديدة سوف نحاول الرد عليها في هذه المقالة.
المسألةُ الآن لم تعد تحتمل كثيراً من الاختلاف حولها لا سيَّما وقد بدتْ واضحة في ثوبها الأخير كرمشِِ العينِ أو أقربْ...!، فبرنامج "خليك بالبيت" للزميل الشاعر والإعلامي زاهي وهبة ليلة الثلاثاء 3 يناير العام 2006 قد وضعنا في البيت فعلاً، طبعاً ليسَ البيت"المنفي" والذي لا علاقة له بأيٍّ من المدن التي سأل عنها زميلنا وهبة شاعرنا محمود درويش الذي بدا في هذه الحلقة محاميَ إدانة
كانت الحلقة السابقة لبيان مشروعية الاجتهاد الجماعي من السنة النبوية ومن سيرة الخلفاء الراشدين.
وهذه الحلقة لبيان مدى صلة مفهوم الاجتهاد الجماعي بمفهوم الإجماع عند الأصوليين، وما يترتب على البعد والقرب بينهما.
لعلها المرة الأولى في تاريخ إسرائيل، الذي يقارب نحو ستة عقود من الزمان، أي: منذ زرعها في قلب الوطن العربي، وإعلانها كـ "دولة" (في: عام 1948) التي سوف تجرى فيها الانتخابات بمنافسة ثلاثة من الأحزاب الكبرى. فقد عودتنا الساحة السياسية الإسرائيلية على أن التنافس يتم بين الحزبين الكبيرين، العمل والليكود
لأننا موسميون حد الرتابة حتى مع إشكاليتنا.. سيظل الشتاء فصل (الانفلونزا).. كما سيظل موسماً للتناظر حول حكم تهنئة الآخر -الكافر سابقًا- ببدء العام الميلادي. حين ينتصف (فبراير)، سنتكلم مجدداً عن المعاني الوثنية لاحتفالات (الفالنتاين). وقبلها سينبعث الجدل السنوي حول جدوى تسخير تقنيات الفضاء في تحديد يوم عرفة.