مَالَتْ وَقَدْ هَيَّـجَ الرُّكْبَـانَ حَادِيهَا
وَحَيْثُمَـا اتَّجَهَـتْ يُشْجِـي مَآقِيهَا
قَدْ هَدَّهَـا تَعَـبُ الأَيَّـامِ صَامِـدَةً
تَذْوِي بِمُفْرَدِهَـا وَالحُـزْنُ يُضْنِيهَا
قمّة قمّة
سنعقدُ قمّة
هيّا هيّا
شدوّا الهمّة
سنلقي فيها ألفَ خطاب
سنهجو سنصرخ
سيعلو فيها صوتُ عتاب
هيّا هيّا يا أحباب
عِشْرُونَ عَامـاً مَلَفِّي حَامِلاً عَبَثـاً
أَسْعَـى بِلاَ أَمَـلٍ مِنْ أَجْـلِ تَعْيِينِي
لاَ زَادَ يَسْنُـدُنِـي مِمَّـا أُكَـابِـدُهُ
أَطْوِي المَدَى ظَمِئـاً وَالبِيدُ تُقْصِينِي
عاشَ الحِذاءْ
وَذلّ رأسُ الشَّر والأشرارِ
مَصَّاصُ الدِّماءْ
عاشَ الحذاءْ
يطيرُ مِن فوقِ الكراسي
حاملاً كلّ الرجولةِ والفحولةِ والإباءْ
الصفحة 18 من 69