عنوان هذه المقالة كان اسم مسرحية محلية عرضت في العيد الفائت، ولكن اسمها تغير إلى (شباب الجامعة) بعدما اعترضت لجنة المرأة في الاتحاد الوطني لطلبة الكويت على تسميتها الأولى. وهذا الموقف النقابي استوقفني من عدة جوانب، أحببت أن أنبه زملائي المهتمين بالعمل الطلابي الكويتي لها: أولاً. إن الصورة النمطية المتكونة لدى الغالبية من الشعب عن طلاب وطالبات الجامعة هي صورة سلبية وخاطئة للأسف الشديد، فهم يعتبرون هؤلاء شباب فارغين من الجوهر ويهتمون بالمظهر فقط! ثانيًا.
حين استعدت سيرة الفقيد إسماعيل فهمي وزير خارجية مصر الأسبق (*) لم استطع أن استوعب أن ثلاثين سنة فقط تفصلنا عن تلك الأيام. يا الله، كم نالنا من الأذى والفرقة والذل والصغار في هذه الفترة البسيطة! وهل نحن اليوم أبناء أولئك الرجال العظام أم أننا من طينة أخرى، ولماذا؟
رغم بعد المسافات واختلاف العادات واللغات والثقافات، إلا أن الإنسان لا يشعر بالغربة أبدا أينما ذهب إن كان مع أخوانه المسلمين وأخواته المسلمات، فواحدة هي الأهداف والرؤى والهموم والمعتقدات.
يسّر الله عز وجل لي زيارة إلى ملتقى المحيطين الأطلسي والهندي وملتقى الشعوب (جنوب أفريقيا)، فكانت رحلة ثرية خرجت منها بالعديد من المعلومات والخواطر.
أثارت و مازالت تثير جائزة ألفريد نوبل السويدية جدلا واسعا في الأوساط و المحافل العلمية في الغرب كما في العالم العربي والإسلامي حول صدقيتها و المواصفات التي تشترطها الأكاديمية السويدية المانحة للجائزة في الباحث أو الأديب ليستحقّ هذه الجائزة .
الصفحة 46 من 78