بدايات قوية أظنها إن شاء الله بلا نهايات !
إنها بداية ناشري .. كانت ولا زالت بداية خير فى منظومة حب وسلسلة فكر راقى وضع هدفاً وسار فى طريق تحقيقه .
هذه الكلمات لـ " ناشري " بلا مجاملة ولا زيف ولا نفاق .. فإن كان كل الأفاضل من الكتاب والصحفيين قد سجلوا أنهم فخورين بأنهم كانوا من أوائل من شارك فى " ناشري " فاسمحوا لى أن أسجل فخرى بأننى كنت من أواخر من شارك فى ناشري !
فعمر مشاركتى الفعلية هى شهر تقريبا ككاتبة ضمن باقة كتاب الموقع , أما عمر متابعتى فهى 3 سنوات , بينما عمر معرفتى وقربي من فتيات الكويت فهى 10 سنوات !
ولكن لماذا " فتيات الكويت " هذه على وجه التحديد ؟
مبدئيا لا بدّ أن نقرّ أنّ هذا المشروع الفكري والثقافي الرائد الذي استطاع أن يجمع كتابّا ومبدعين من كل الدول العربية كانت تقف وراءه الكاتبة المبدعة حياة الياقوت التي لها فضل التأسيس ومتابعة المشروع من كل جوانبه. وقبيل إطلاق المشروع اتصلت بي الفاضلة حياة الياقوت للكتابة فناشري فلبيت نداءها على الفور لأنني كنت متيقنا أنّ ساحتنا الثقافية والإعلامية في حاجة إلى منبر بحجم ناشري تلتقي فيه الطاقات المبدعة في الوطن العربي وتحولّ الفضاء الإلكتروني إلى ساحة للتباري الفكري والثقافي المشروع.
منذ أن بدأت أتعامل مع الشبكة العنكبوتية قراءة وكتابة ونشراً ، لفت انتباهي موقع ناشري ، وتوقعت من يومها لصاحبته حياة الياقوت المستقبل الناجح فيما أقدمت عليه من حرص بالغ لاقتناء المواضيع التي تهم القارئ العربي وتساعده على رفد ثقافته بكل ما هو مفيد وجديد.
ما زلت أتذكر أنني كنت من العشرة الأوائل الذين بادروا إلى تلبية دعوة دار ناشري للنشر الإلكتروني الكريمة للانضمام والمشاركة ، مع أن فكرة هذا الشكل من النشر لم تكن بعد ، قد اختمرت في ذهني ، علاوة على أنني لم أكن أتصور أن يكون هناك منافس للنشر الورقي.
ناشري فكرة جميلة،وموضوع أجمل، يوم تعرفنا إلى هذه الفكرة، مع بداياتها، أسعدتنا وأسعدنا أن تنطلق هكذا فكرة في فضاء شبكة المعلوماتية العربية، وفي نفس الوقت تحمسنا لأن نجد هكذا موضوع في مقدمة التناول العربي، وبين يدي المتصفّح العربي.
الصفحة 49 من 78