سأخطو هذه الخطوة الاجبارية لأكمل هذه السلسلة، حيث طلب مني الكثيرون الانتقال إلى النوع الثالث الذي تتألف منه الكائنات الحية ألا وهو النبات، وسأحاول كما جرت عادة الربط في الموضوعين السابقين بايجاد المشترك بين الانسان والنبات وساعرض نموذجين فقط والبقية أتركها لكم للانتقال إلى الخطوة الأخيرة والأهم ألا وهي الانسان الانسان حيث سأحاول أن استخلص ما لا يربط الانسان بأي شيء آخر وأبرز الجوانب التي يتفرد بها الانسان عن غيره سائلا المولى عز وجل التوفيق في هاتين الخطوتين.
استغرابك عزيزي القارئ أمر بديهي، لأن الانسان بطبيعته كائن حي يختلف عن الجمود والكتلة الجمادية التي سخرها الله سبحانه وتعالى لهذا الكون في صالح الانسان ، ولكن أليس من البديهي أيضا أن لكل انسان وظيفة في هذا الكون يحقق من خلالها سبب وجوده؟ هنا تشترك الجمادات مع الانسان في هذا الجانب والذي سيكون مدار حديثنا معكم باذن الله، وذلك عن طريق طرح النماذج الجمادية ومدى اشتراك وظيفتها مع الانسان وسندرج كذلك أبعاد الجمود الحسيّة وربطها بالنماذج الانسانية المختلفة.
خانته زوجته مع شقيقه وسرقت أمواله.
قبل 18 عاماً كان العشرات من أبناء الجالية العربية في باترسون في ولاية نيوجرسي (شرق أميركا) يُصلون ليهطل عليهم اللبناني الأميركي توني عتال وأمواله التي تبلل ثيابه، أما الآن فيغمضون عيونهم عندما يشاهدونه يبحث عن شطيرة ضائعة في سلة نفايات...
تقول النكتة أن مُعتمراً كان يتقدم عبر صحن الكعبة موبخاً لعياله ومثيراً للضجيج عندما لفت أحدهم نظره إلى ما يمثله هذا من انتهاك لقدسية البقعة. نظر صاحبنا حينها شزراً لناصحه ذي الخدين الناصعين ثم قال: “حليق.. وتفتي؟!”.
ثمة (حُجة) قد يفندها الطرح العلمي، لكنها تصلح على كلٍ لتُسقَط على مشاهد واقعية كثيرة.
هاكم مثلاً سؤال اليوم: مالذي يجمع بين قناة (الرسالة)، ومخرج الفيديو كليب (شريف صبري)، وبنك (كريديه سويس)؟
الجواب: الاسترزاق على (قفا) الإسلام!
دخل نصراني على أبي عبدالله (أحمد بن حنبل - رحمه الله) فقال له: إني لأشتهي أن أراك منذ سنتين، ما بقاؤك صلاح للإسلام وحده، بل للخلق جميعاً، وليس من أصحابنا أحد عَلِيَ وقد رضي بك.
تذكرون (بشّار)، فتى النحل (الكارتوني) الذي أمضينا ردحاً من صبانا نتابع مغامراته في رحلة البحث عن أمه؟ حسنٌ.. قناة (المجد) للأطفال أعادت دبلجة ذات الحلقات لتقدمها بطابع مختلف نوعاً. والراوي في نهاية الحلقة لا يحث (بشّار) على البحث عن والدته كما تعودنا.. لكنه يُنوه بصراعه ورفاقه ضد قوى (الطاغوت).
تابعت لقاء أجرته قناة الجزيرة الفضائية في برنامج الإتجاه المعاكس حول موضوع المؤسسات الخيرية ايجابيات وجودها وسلبياته وهل أصبحت هذه المؤسسات موردا رئيسياً من موارد تمويل الإرهاب العالمي أم ان هذه الفرضية هي فرضية ليس إلا فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية لإيهام العالم بخطر الجمعيات الخيرية وأنها ليس سوى واجهة خيرية ظاهرها فيه الرحمة وباطنها من قبله العذاب .