كان من قبل أن يعرفني بشر، أُنادى به يوم العرض أمام من اختاره لي أولا وأحياني مرات جل جلاله، لا يعدِلُه ولا يُغني عنه حروفٌ قبله ولا بعده. إسمي شأني وذاتي، ولدتُ ونشأت وأموت به، لا أبالي بغيره.
تهتم أن تناديني بكلمة غير اسم وضعه خالقنا في اللوح المحفوظ من قبل أن توجد أنت وأنا؟ إن فعلتَ فلن تزيدني سرورا بل تعجباً من غفلة وإنكارا لدَيدَن. علماء وأفذاذ كانوا ينادَون بأسمائهم وبكنياتهم وما عبأوا. إن طلبتَ أن تُنادى دائما بلواصق قبل اسمك أو بعده أو بغيره ولا تقبل بغير ذلك فسأفعل ذاهلا نافرا.
"قد أتعثر في حرفٍ، أو أستغرق وقتًا في كلمة، لكن من حقي أن تسمعني كحقك في أن أسمعك، فالمهم هو ماذا أقول لك، لا كيف أقوله"
هذه الكلمات ننقلها على لسانِ 4 – 8% من الأطفال في العالم ممن يعانون من اضطراب الطلاقة الكلامية (التأتأة)، والذي يظهر على شكل تكرار أو مد للحروف والمقاطع والكلمات، أو وقف في الكلمة وصعوبة في إكمالها..
ولقاؤنا اليوم بطله طفلٌ في عامه الخامس، مرِحٌ كبقية الأطفال، يتميز بهدوئه وشغفه بكرة القدم، أصيب بالتأتأة، وواجه جهل مجتمعه، خالد لا زال يتمتع بروح الطفولة لكنه لجأ إلى تجنب الكلام بسبب ضغط مجتمعه عليه..
ومن هنا ننقل لكم مشاعر أمّ خالد.. تروي لنا تجربتها، وما الأثر الذي تركته التأتأة على ابنها، واخترنا اسم (خالد) كرمزٍ لكل طفلٍ يحمل معه نفس التجربة.
لا تزال إدارة الاقتصاد القومي مشكلة في العديد من الدول النامية في ظل التوجه نحو اقتصاد السوق؛ حيث تشهد جدلا حول حدود تدخل الإدارة الحكومية في اقتصاد السوق بين الأكاديميين أو بين الممارسين أو بين كلا الطرفين؛ ويأتي كتاب "الإدارة العامة والاقتصاد" للدكتور أحمد السيد الدقن - أستاذ الإدارة العامة والمحلية المشارك كلية العلوم الإدارية بأكاديمية السادات ومعهد الإدارة العامة - الصادر عن المنظمة العربية للتنمية الإدارية جامعة الدول العربية بفصوله الست ليحاول أن يقدم إسهاما جديدا في علم الإدارة العامة، وبالتحديد في فرع الإدارة الاقتصادية Economic Management؛ بما يمكن أن يعتبر دليلا مرشدا للأكاديميين والممارسين الساعين إلى البحث في علاقات الإدارة العامة بالاقتصاد الليبرالي أو إلى القيام بالإدارة الاقتصادية والإصلاح الإداري.
مررتُ هُنا على أثرك،
أقرأ عنك، أقرأ فيك
أقرأ منك..
أكرّر الآيات التي قصّت حكايتك
الحوار الذي دار بينك وبين أبيك،
أصنام قومك
النار التي ألقوك فيها..
وهجرتك..
وكلمّا عرفت أكثر، ازددت شوقًا لرؤيتك..
سيّدي الخليل؛ من ههنا بدأت حكايتي معك..
يدندنون على موّال الطاقة الإيجابية؛ السعادة؛ الأمل؛ كُن جميلًا وابتسم، ويحاربون مشاعرَ الحَزن بكلّ ما أوتوا من قوةٍ.
كلّ كتب تطوير الذات ودورات التنمية البشرية؛ تحث على استجداء مشاعر الفرح والتفاؤل، وقد استهلكت عبارات الأملِ والعيش بسلام.
لكن، لم يعرّج أحدٌ علىٰ أنّ من أهم أسباب الإحباط والشعور السلبي؛ هو مبالغتنا في التفاؤل، مُكابرتنا على مشاعر القلق، ادعاءاتنا اللامتناهية على أنّنا لن نستسلم للضيق وإن كسرنا وأُحبِطنا وفشلنا.
لم يدر بمخيلتي أنني سأكتب عن بداية العام الهجري الجديد ولا الميلادي عندما يدخل لأنني باختصار شديد أرى أنه كسائر الأيام ولا فرق بين اليوم والأمس إن لم تزدد فيه علماً أو أجراً أو عملاً أو مالاً، ولكن رسائل الواتساب التي أمطرنا بها الأحبة حفزت مخيلتي للكتابة وكانت الشرارة الأولى التي قدحت في ذهني عندما فتحت هاتفي هذا الصباح.
وأكثر ما يؤلمني حال أولئك الذين يضعون خططاً طويلة الأمد ثم لا يلتزمون بتطبيق أسبوع منها، ولا عيب في التخطيط بالعكس هو الأفضل والأجدى في حفظ الوقت وعدم تزجيته فيما لا طائل منه:
الوقت أنفَس ما عُنيت بحفظه وأراه أهون ما عليك يضيعُ
الصفحة 20 من 432