"أنا ضعيف أمام النساء وأحب النظر إليهن .. ماذا أفعل ؟ " , " النساء فى كل مكان من حولى ولا أستطيع غض بصري .. هل يجوز لى ذلك لعموم البلوى فمعظم النساء كاسيات عاريات ومعظم الرجال ينظرون فلماذا أغض أنا ؟!" , " زينة زوجتى لا تعجبنى فهى لا تتزين لى مثل النساء اللاتى أراهن فى العمل والشارع ولا أستطيع غض بصري عنهن .. ماذا أفعل ؟" " مشكلتى هى حب النظر للنساء رغم أنى متزوج وقد نصحنى البعض بكثرة الصوم ولكننى أنظر وأنا صائم أيضاً ! ماذا أفعل ؟!" " زوجى ملتزم ومتدين ولكنه لا يغض بصره عن مفاتن النساء فى الشارع وأماكن العمل حتى أنه جرحنى يوماً أثناء علاقتنا الخاصة وقال لى أنه يتشوق للقائي ليلاً نظرا لما يتعرض له من كثرة النظر طوال اليوم للنساء .. ومن يومها وأنا لا أحب علاقتى معه ولا أصدق كلامه عن حبه لى .. ماذا أفعل؟"
تى لا يكون هناك أي تأويل آخر لهذا العنوان ، إرتأينا بداية أن نفسره بما لا يدع مجالا للشك فيه . إن المقصود بالتهدئة ، هو ما يريده الفلسطينيون ، وما يمليه المنطق ، والمتمثل في أن تكون التهدئة تبادلية تزامنية وشاملة . بمعنى أن يتبناها الطرف الإسرائيلي ، وأن يقبل بها قلبا وقالبا ، لا أن تكون من طرف واحد هو الفلسطيني .
وهي شاملة ، بمعنى أن تنطبق على كل الأراضي الفلسطينية – الضفة الفلسطينية والقطاع - دون استثناء - . وينطبق هذا الشمول على كل الفعاليات القتالية والممارسات الإحتلالية ، بكافة أشكالها . ومثالا لا حصرا الإجتياحات والإغتيالات والإعتقالات ومصادرة الأراضي وبناء المستوطنات وتوسيعها .
إن صانع السوق هو الطرف العكسي للعميل حيث أن صانع السوق لا يعمل وسيطاً أو وصياً وبالتالي صانع السوق ينجز التحوط المالي (hedging) لمعاملات المتداولين حسب سياسته عن طريق توفير السيوله النقدية ورأس المال ، كل ذلك حسب تقديراته ، وعليه يمكن القيام بدور صانع للسوق كل من البنوك وصناديق الإستثمار والمحافظ المالية والشركات ذوات الأرباح التشغيلية ، ويمكن التساءل هنا هل هناك تضارب بالمصالح بين صانع السوق وبين المتداولين ؟
إبتليّ العالم العربي والإسلامي على مدى المائة سنة الماضيّة بكثرة ذابحيه وسالخيه وطاعنيه من خارج جغرافيته و من داخل جغرافيته , ولعلّ الفتك الداخلي بهذه الأمةّ هو أخطر من الفتك الخارجي بها بإعتبار أنّ القادم المحتّل يفد إلى جغرافيتنا وفي يده صليب ومشروع فكري وثقافي من سنخ المنظومة الفكرية التي ينتمي إليها ويشرع في هدم المقومات الحضارية ومعالم الشخصية الثقافيّة في هذه الأمة وفي تلك , أو يقوم بتحويل المساجد إلى إصطبلات أو كنائس كما فعلت فرنسا الإستعمارية في الجزائر وتونس والمغرب و غيره
يبدو أن شباب الجامعة سيكونون النموذج الناجح والقدوة المثلى لنواب مجلس الأمة في رقي الحوار واحترام الرأي الآخر، ففي الوقت الذي شهدت فيه الجلسة الماضية هرجا ومرجا وسبابا وشتائم ما كان ينبغي لها أن تصدر من ممثلي الشعب، كان بعض شباب الكويت يقومون بدور رائد وواعد في جمع أطراف متباينة من الطيف السياسي على طاولة واحدة.
كثيرة جدا هي المرات التي ارسلت فيها إسرائيل رسائل واضحة ، لا تقبل التأويل ، تتمثل في رفضها لخيار السلام العربي . ومثالا لا حصرا ، رسالة الإجتياح الكبير للأراضي الفلسطينية غداة ولادة مبادرة السلام العربية ، كأحد منجزات قمة بيروت في العام 2002 . ويومها غفت هذه المبادرة ، وظلت في طور الكمون .