من الأرشيف: الحرس الحديدي الأخواني ضد تخريبية قيادات الأنابيب!
أردت كتابة مقال حول الوضع الراهن في فلسطين، فجأة قلت أراجع الأرشيف لغرض الاستشهاد بجزء من مقال، لكني فوجئت أن الأرشيف يحتوي أصلاً ومبكراً ما أريد قوله، إذن لماذا الإعادة ؟
لعلي أكتفي بمطالعة مع القاريء في أرشيفي هذا ، وليصبر معي ليرى عجباً ، وله أن لا يصوم رجباً ! سأقف على ماكتبت وأضع له عناوين مثيرة، كما تفعل اليوم المليشيات المتحاربة، فهي تخفي الواقع بالعناوين ..!
بالرغم من حركات الاحتجاج الداخلية في القدس والخارجية التي انطلقت ضد عمليات الحفر والتجريف في محور المسجد، وبالرغم من صلافة الموقف الاسرائيلي باستمرار الحفر وتأجيل بناء الجسر ثمان أشهر، فان حساسية المشهد لم تؤثر على بعض القوى الفلسطينية المتنفذة ، من محاولة اظهار بعض الحياء على أقل تقدير وذلك بابراز شكل من أشكال التفاهم أو المساهمة في إيقاف مهزلة الفتحماسية ولعبة الكراسي ، واعلان حكومة وحدة وطنية عوضا عن تأجيلها او التهديد بتأجيلها كما جاء على لسان رئيس السلطة السيد ابو مازن ، و ذلك بسبب ما نشب من خلاف جديد مع مسؤولي حماس.
الرؤية الأولى :
يعتبر الحديث عن المظمات والإتحادات النقابية العمالية ذات أهمية خصوصاً في الآونة الأخيرة مع تزايد أعداد العاملين في القطاع الخاص الكويتي ، سواءا الكويتيين منهم أو الأجانب .
ظهرت "الأغنية الملتزمة" في الوسط الفني بعد شيوع تنظيرات الفيلسوف الفرنسي المعروف جون بول سارتر حول "الأدب الملتزم" فكانت "الأغنية الملتزمة" في عز المد الثوري في كل بقاع الأرض في الستينيات وكانت تعني "الأغنية السياسية الثورية" أي أن "الأغنية الملتزمة" ارتبطت في بداياتها باليسار (فالأغنية غير اليسارية لم تكن تعتبر "الأغنية الملتزمة" ولو كانت أغنية وطنية). وابتداء من السبعينيات امتدت "الأغنية الملتزمة" لتشمل اليمين أيضا، فصارت "الأغنية الملتزمة" تعني "الأغنية الدينية" كذلك.
الصفحة 236 من 432