*عندما اندلعت أحداث الشغب في باريس أواخر 2005، صرّح وزير الخارجية الفرنسي (ساركوزي) وقتها بأن تصرفات "الرعاع" هذه لا تعكس القيَّم الفرنسية. هذا التصريح المضحك ذكّرنا بالسيناتور (جوزيف مكارثي) الذي شن حملة بوليسية شعواء في خمسينات القرن الماضي على المشتبه بتعاطفهم مع الشيوعية على أساس أن ذلك يمثل ممارسة غير أميركية!*
لقد كثر الحديث في السنتين الأخيرتين عن التقنية الرقمية ودورها في تأسيس أفق جديد ضمن آفاق الإبداع الأدبي الروائي تحديداَ ، ولا أريد أن أصادر مبادرات من كتب حول هذا الموضوع إلا أن الحقل المعرفي يتسع لكتابة المزيد خصوصاً في وقت يشهد إدعاءات وتبشيرات أطراف كثيرة عن بلورة أو بزوغ عصر إبداعي جديد يزاوج مابين التقنية الرقمية والإبداع الروائي
شهدت علاقتي مع السمك مؤخرا تحسنا ملحوظا. كما أنني بدأت أفهم طريقتهم في التفكير والتصرّف. كما أصبحت موقنا أن لدى السمك مدارس متعددة المراحل، ومدرسين مختلفي التخصص والتأهيل.
أتونَ من خلفِ الظلالِ المرعبةْ
يأتونَ كالجرادِ ،
النِّصالِ الهاربةْ
أتونَ كافرينْ
أتونَ كالحينْ
لا تكرهيهم دفعةً ، لا /....واحدةْ
بل يا صغيرةُ دفعتينِ دفعتينْ..
الصفحة 238 من 432