أبت إرادة الله إلا أن يعود الشيخ عبد الله العلي المطوع رحمه الله إلى ربه ، ليكمل مسيرة قافلة الدعاة الذين أمضوا طوال عمرهم في خدمة الدعوة الإسلامية في مختلف محافلها، فكان العم المطوع مثالاً يحتذى في مجال الدعوة إلى الله، خرّج زمرة من الرجال الذين يحملون الإسلام، لاسيما وأنه من أسرة طالما سعت إلى تمكين شرع الله تعالى في الأرض تطبيقاً لقول الله تعالى : ( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) (85) (آل عمران).
يغرق العراق في دمه ولا يكفّ عن الغرق. شلال دمه يتدفق منذ بدء الإحتلال ولا يتوقف. إنها حرب أميركا عليه وحربه على نفسه. الحرب الأميركية والحرب الطائفية تداخلتا فإزداد شلال الدم كمّا وحجما، مهدداً سدّ مناعته بالإنهيار ووحدته بالتصدع والإنقسام. غير أن العراق عصيّ على التقسيم رغم كل محاولات التفكيك والشرذمة. لماذا ؟ لأن له عمود فقري إسمه الجيش وعطيّة من الله والطبيعة إسمها النفط. فالعراق هِبَةُ النفط والجيش معاً.
تجئ قصيدة "فلسطين عربية" كرؤية شعرية يقدمها الشاعر أحمد سويلم لأطفال المرحلة المتوسطة في كتابٍ ملوِّنٍ أنيق الشكل، صدر عن دار نهضة مصر بالقاهرة هذا العام 2003 ويحتوي على قصيدة واحدة طويلة يرافقها رسوم ملوَّنة ومعبِّرة للفنان التشكيلي عبد العال.
كتبت في الحلقة السابقة – التي مضى على نشرها ما يزيد عن شهرين – عن خطورة إشاعة الأقوال المثبّطة للعزائم، المثيرة للخوف بين الناس، وعن محاربة الإسلام لها، من خلال الحديث الشريف: (مَن قال: هلك الناس، فهو أهلكَُهم ).
واليوم أكتب عن تحذير الإسلام من أمور نفسية وجسمية واجتماعية تعرض للإنسان، فتجعله عنصراً ضعيفاً، أو منهزماً أمام واجباته وأمام المجتمع والحياة الطَّبَعيّة فيه؛