الأطفال في ديوان "أناشيد البراءة" سعداء، مبتسمون، ضاحكون، مستقرون، يحملون آمالا وأحلاما عريضة بالنسبة لحاضرهم ومستقبلهم، لذا كثرت الموسيقى (أنا نفسي أكون موسيقار .. عندي في البيت جيتار) والألوان (شوفوا الفستان .. مليان ألوان) واللعب (القطار، والعروسة، والعربية، والطيارة، والقرد اللعبة، والدبدوب النعسان .. الخ) وحفلات أعياد الميلاد (النهار ده يوم سعيد .. أحلى ليلة وأحلى عيد).
الخبر الذي أوردته صحيفة (الوفاق) الإلكترونية –المحجوبة- أفاد بأن مواجهة دامية وقعت بالمدينة المنورة بين قوات الأمن وموظفي (هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) من جهة، وبين بضع عشرة شاباً متبرجين كالنساء يمارسون الرقص بطريقة (مثيرة) في الشارع المعروف بـ(سلطانة) والذي يعرفه آخرون كذلك بشارع (باريس) كما ذكرت الصحيفة.
كثيراً ما يتكرر في المسلسلات العربية ذلك الشرخ الواضح والجلي مابين مستوى النص وفعالية الممثل، ويعتقد البعض من العاملين في الوسط الفني أن المشاهد كائن يمكن تدجينه من خلال عملية تخدير مفتعلة تارة أوعملية فبركة غير متقنة تارة أخرى، متناسين أن المشاهد يمتلك إرثاً وتأريخاً من ذاكرة وخيال
بعد أن آليت على نفسي ألاّ أخوض في خضم الخلافات الفلسطينيية – الفلسطينية إلاّ أنه من المحزن والمؤلم أن يرى الإنسان ما وصلت إليه الأمور من اقتتال أدى إلى وقوع ضحايا فلسطينية بأيد فلسطينية ويظل صامتًا متفرجًا.
ما أن ينطلق دوي المفرقعات في أحد أحياء المدينة المقدسة، حتى ترد الأحياء المجاورة بإطلاق القنابل الصوتية والألعاب النارية ابتهاجا بشهر رمضان وعيد الفطر السعيد، وتبلغ الألعاب النارية ذروتها في أيام العيد، إذ أصبحت عبئا اقتصاديا على الموطنين وذريعة لجيش الاحتلال للتنكيل بالصبية الذين يلعبون بها بحجة أنه لا يسمح اللعب بها.