إننا نرى ما للإشاعات من تأثير كبير في نفوس عامة الناس، وخاصة في الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
لا جرم أنه سيكون لهذه العبارات السلبية آثار سلبية كبيرة، تزيد أو تضاعف وقع المصيبة أو الكارثة على الناس.
الفرنكوفونية تعريفاً هي مجموعة الدول الناطقة الفرنسية لغةً والحافظة لها ثقافةً. إنها”كومنولث”بقيادة فرنسا يجمع دولاً كانت خاضعة لإستعمارها أو واقعة تحت إنتدابها.
الفرنكوفونية غايةً هي إبقاء الدول الناطقة الفرنسية تحت جناح الدولة الأم،فرنسا، بطريق جعْلِ اللغة والثقافة الفرنسيتين جسراً للتواصل والتبادل والتعاون.
بعد أن تأكد فوز (حماس) في الانتخابات التشريعية، وقبيل تشكيل حركة المقاومة الإسلامية للحكومة الفلسطينية، قامت حركة (فتح) بسلسلة تعيينات وقرارات أقل ما توصف به أنها (غير ديمقراطية) ولا تحترم تطلعات وقرارات الشعب الفلسطيني المرابط في الأرض المحتلة! وتصادر إرادته الواضحة باختيار شعار (الإسلام هو الحل).
المطالبة بالإصلاح في العالم العربي تجعل الحديث عنه والتحذير من مخاطر تأجيله وتبعات الالتفاف عليه يبدو كما لو كان "ظاهرةً عربيةً" وحسب، غير أن حديث الإصلاح والدعوة إلى تحويله من مجرد مطالبات إلى مشروعات يشغل الأوروبيين أيضا، وهذا الحديث في أوروبا يستدعي في كثير من سياقاته وصف "المتعثر".
إن ظاهرة العنف الأسري ليست مقصورة على مجتمعات دون أخرى، فهي موجودة في كل المجتمعات، إلا إن طرق التعامل مع هذه الظاهرة تتفاوت من مجتمع لأخر لا سيما في مجال الحماية القانونية للأسرة .
ففي مجتمعاتنا العربية ونظرا لطبيعتها الذكورية وللعادات والتقاليد السائدة، فأنه نادرا ما يتم الحديث عن العنف الأسري، لأنها تعطي الحق للرجل أن يفعل بأهل بيته مايشاء بحجة التأديب.
ما يهمنا هنا والموضوع يخص الثقافة العربية، أن هذه الثقافة التي يفترض بها أن تكون العنصر المؤسس والداعم والمؤيد والحامي للهوية العربية بعامة، والعروبة الثقافية بخاصة بكل ما تمثله من قيم ومثل وسلوكات موروثة، قد أخذت تتعرض لتحديات ومخاطر بدأت افرازاتها تطفو على سطح الواقع العربي، ويخشى مع استمرارها أن تشكل مشهدًا لا يمت قلبا وقالبا الى العروبة بكل أبعادها.