كثيـرون يسمّونه الزمن العربي الرديء. متى كان زمننا غير رديء؟ هل عندما ذوّبنا عروبتنا في إسلامنا وارتضينا الدين الحنيف هويةً سياسية وحضاريـة لنا في زمن السلطنة العثمانية التي سيطرت على معظم القارة العربية؟ أم كان زمننا غير رديء بعد انهيار السلطنة أواخر الحرب العالمية الأولى العام 1918 وظهور حكامنا الجدد الخاضعين، اضطرارا أو اختيارا، للأوصياء الأوروبيين المستعمرين ومن ثم للأمريكيين الطامعين؟
ما بين الظن الآثم وخلافه فرق؟ - د. طارق البكري
لا أوفق أحيانا كثيرة في فهم الناس الذين هم أمامي، حالي كحال كثيرين منكم.
وأحيانا أعتقد شبه جازم أنني عرفت الذي أمامي بالتفصيل، وتمكنت من الحكم عليه بالسلب أو بالإيجاب.
وما أن أغفو قليلاً حتى أصحو على خلاف المتوقع.
هذا الجهل المتأصل شيء مزعج.
شهدت الدول المصدرة للنفط في الفترة الأخيرة ارتفاعًا غير عادي في أسعار النفط مما أدى إلى الطفرة المالية عند هذه الدول. والذي لديه خلفية في علم الاقتصاد يعلم أن ارتفاع أسعار النفط بشكل كبير يؤثر سلبيا على هذه الدول المصدرة للنفط
القانون هو تنظيم إنساني لمظاهر الحياة الفردية والجماعية والدولية من حولنا، قائم على مبادئ الحرية والحق والعدالة والمساواة القانونية وغيرها، يقوم على تطبيقه وتفسيره رجال القضاء والنيابة العامة، بينما يقع على الجميع من أشخاص طبيعيين ومعنويين وسلطات عامة ودول واجب الالتزام به.
في ظل الوضع (الاحتكاري) الظالم والقائم للصحافة اليومية في دولة الكويت تغدو مسؤولية الكتابة والتحرير والنشر مضاعفة وكبيرة، لما لها من تأثيرٍ بالغٍ على صياغة الرأي العام وتوجيهه ومحاولة التأثير على صنّاع القرار في السلطات الثلاث العامة.
حقاً. ما الفائدة المرجوة من كدح الثانوية العامة. دعك من كل السنين التي يمضيها التلميذ أسيراً لمقعد الدراسة؟
لا تُسمعوني رجاءاً موشحات حول قيمة (العِلم) وأحلام (الجامعة)، ولا تُدخلوني في متاهات سوق العمل واقتصاد المعلوماتية. الواقع يثبت –ببرود- يا سادة أن كل هذه ليست سوى تفاصيل نكتة سيئة. جداً.