لقد صدرت في الآونة الأخيرة القوانين والتشريعات العديدة، في الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي، تجرم كل من يتحدث أو يكتب أو ينشر أي مادة تشير إلى عنصرية “إسرائيل” وعدوانها سواء كان ذلك يعني أفرادا أو حكومات.
احتفل شعراء مصر، من خلال لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة، التي يرأسها الشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي، ببلوغ الشاعر الكبير فاروق شوشة سبعين عاما من رحلة عمره ذات الإنجازات الكبيرة على مستوى اللغة والإبداع الشعري الغزير والمتنوع شكلا ومضمونا.
ان تقرير منظمة العفو الدولية لعام 2006 لم يُشِِر إلى مفارقة عجيبة هي أن الولايات المتحدة التي استخدمت بعض الدول لاستنطاق المعتقلين تحت التعذيب كانت لا تخجل لاحقاً من دعوة قادتها إلى إجراء إصلاحات ديمقراطية!
كانت الأحزاب الصهيونية، ولا تزال، ضد قيام دولة فلسطينية. في عقيدتها وسياستها، لا مكان ولا فرصة لقيام دولة أخرى غير الكيان الصهيوني بين البحر والنهر. دولة الفلسطينيين، إذا كان لها ان تقوم، فإن مكانها الضفة الشرقية لنهر الأردن. هذا ما أعلنه ارييل شارون قبل تسلّمه رئاسة الحكومة وعمل على تحقيقه بعد ذلك. الآخرون من الزعماء والساسة الصهاينة لا يقولون ذلك علناً إنما يعملون له ضمنا.
لاشك أننا نعيش الآن لحظات فارقة بين عصرين من عصور النشر، هما: النشر الورقي والنشر الإلكتروني، تماما مثلما عاشت البشرية تلك اللحظات عندما اخترع يوهان جوتنبرغ حروف الطباعة في عام 1456م، فتحققت لعالم النشر قفزة نوعية هائلة، استفاد منها المجتمع الإنساني طوال القرون السابقة، ولا يزال.*