لقد أصبح اليوم لزاماً على الجميع ، أفرادا ومؤسسات العمل على جعل الكويت أحد أبرز المراكز المالية والحضارية في المنطقة نظرا لأجواء الإستقرار السياسي ، ونظرا للبيئة التشغيلية السائدة في المنطقة والتي صاحبت سقوط نظام صدام حسين البائد وما نتج من توافر عوامل إيجابية دفعت بالمستثمرين الكويتيين والأجانب إلى لفت الأنظار للعمل ضمن اطار تلك المنطقة كممول لوجستي للعراق.
في مشوار الكتابة يقف الكاتب أحيانا عند محطات غريبة، يشعر نفسه "متوهق" أمام الكم الهائل من الأحداث والقضايا الساخنة سواء طلابية أو محلية أو إقليمية وأحيانا العالمية ، ولكي يعبر عما يجول ويصول في خاطره ويترجم أفكاره ويجسد مشاعره على الأوراق في لوحة المقالة ستحتاج منه كل قضية إلى صفحتين أو ثلاثة، والمساحة المطروحة أمامه هي صفحة واحدة من مجلة "الجامعية" في هذه الحالة أقدم له نصيحتي التي سأتبعها بهذا العدد وهي :
ربما لا يروق عنوان المقالة لكثيرين ممن يرون في الغرب أنموذج التحضر المنشود ومثال التقدم المأمول، وما ذاك إلا لاختلاف الناس في تحديد المقصود من مصطلح التحضر،
شكلت الحواجز الأمنية بكل أشكالها التي أقامها الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية منذ العام 1967 حتى هذه الأيام أحد أخطر أسلحة هذا الإحتلال وأشدها شراسة وفتكا، أشهَرَها ضد الفلسطينيين على مدار الساعة واليوم والشهر والعام مستهدفا النيل من روحهم المعنوية، غير عابىء بكل إفرازاتها الكارثية عليهم، جاعلا منها رمزًا لوجوده الاحتلالي، وفارضًا إياها بقوة السلاح كعقوبة جماعية مستدامة.
"يغادر طلال السجن جسديا ولكنه يبقى يعيش داخله نفسيا، ليعكر -أي السجن- كافة تفاصيل حياته، حتى يقرر أن يتلقى إرشادا نفسيا، ويعود بالتالي إلى زوجته وابنه وأصدقائه الذين يفقدهم شيئا فشيئا"، وهذا هو جزء من مسرحية "زنزانة 76"، في عرضها الأول على مسرح وسينماتك القصبة في رام الله مساء أمس.
حالةٌ من الشجن أصابتني، ودمعةٌ فرت من عيني، عندما أعلن قائد الطائرة، اقتراب ميعاد الهبوط في مطار الملك خالد الدولي بالرياض. فها أنذا أعود إلى الرياض بعد ثماني سنوات من رحيلي عنها (عام 1998) حيث كنت أعمل في إدارة النشر العلمي والمطابع بجامعة الملك سعود.