عوامل متعددة أسهمت على مرّ التاريخ في نشؤ الدول وتطورها وبناء العلاقات في ما بينها. لعل أبرز هذه العوامل توازن القوى دائما وتوازن الإرادات أحياناً.المقصود بتوازن القوى نزوع كل قوة (دولة) إلى التفوق على منافسيها ببناء نسبة أكبر من القدرات، وبعقد تحالفات مع قوى متجانسة في المصالح والتطلعات للتعادل مع قوة أو تحالف قوى منافسة أو للتفوق عليها.
بداية، إن أي أمة من الأمم تحاول أو ستحاول بناء مشروعها الإمبراطوري على غرار الإمبراطوريات السابقة، أقل سؤال يمكن طرحه وبشكل مباشر: أين هي تلك الإمبراطوريات؟ ثم ما الأسباب التي أدت إلى زوالها؟ وما العوامل الكامنة وراء صعود وسقوط تلك الإمبراطوريات، أسئلة تحتاج الإجابة عنها إلى المزيد من البحث والدراسة من أجل الوصول إلى قراءات ضرورية لفهم ما يجري معنا وحولنا.
1)- مع الإنسان (أغنية):
الزين والعــين الزرقــــة ..... جاءنا بكل خـــــير
اليوم يمشــــوا بالفرقــة .... بناتنا في خـــــــير
أشحال من هي معشوقة...داروا لها الشان الامريكان
تسمع غير"أوكي، أوكـــي" ...... هذا ما كـــــــان
هذه رواية صعبة، تحتاج إلى أكثر من قراءة، ومن أسباب صعوبتها: طريقة معالجة موضوعها الرئيسي، وهو محاولة "ريحان" ـ الشخصية الرئيسية في الرواية ـ تبني طفل لم يولد بعد، وبعد أن وُلِدَ، أخذته أمه الحقيقية وفرت هاربة،
ربع قرن يفصلنا عن الطفرة النوعية والقفزة العقارية والاقتصادية الهائلة حيث لا يزال المجتمع يعيش على خيراتها حتى أيامنا هذه. وها هو الزمن يعيد دورته ، فالطفرة عادت ولكنها هذه المرة أتت على شكل تشريعات عقارية في مدة لا تتجاوز 5 سنوات!