شكلت الحواجز الأمنية بكل أشكالها التي أقامها الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية منذ العام 1967 حتى هذه الأيام أحد أخطر أسلحة هذا الإحتلال وأشدها شراسة وفتكا، أشهَرَها ضد الفلسطينيين على مدار الساعة واليوم والشهر والعام مستهدفا النيل من روحهم المعنوية، غير عابىء بكل إفرازاتها الكارثية عليهم، جاعلا منها رمزًا لوجوده الاحتلالي، وفارضًا إياها بقوة السلاح كعقوبة جماعية مستدامة.
"يغادر طلال السجن جسديا ولكنه يبقى يعيش داخله نفسيا، ليعكر -أي السجن- كافة تفاصيل حياته، حتى يقرر أن يتلقى إرشادا نفسيا، ويعود بالتالي إلى زوجته وابنه وأصدقائه الذين يفقدهم شيئا فشيئا"، وهذا هو جزء من مسرحية "زنزانة 76"، في عرضها الأول على مسرح وسينماتك القصبة في رام الله مساء أمس.
حالةٌ من الشجن أصابتني، ودمعةٌ فرت من عيني، عندما أعلن قائد الطائرة، اقتراب ميعاد الهبوط في مطار الملك خالد الدولي بالرياض. فها أنذا أعود إلى الرياض بعد ثماني سنوات من رحيلي عنها (عام 1998) حيث كنت أعمل في إدارة النشر العلمي والمطابع بجامعة الملك سعود.
صعب أن نقبل بحياة صامتة، حياة بلا شدو أو غناء. الغناء وسيلة تعبير في مونولوجاته ووسيلة تواصل في حوارياته. الغناء فيتامين ضروري للحياة ينفس عن الكرب أو يشحذ الهمم، يلطف المجالس أو يعبؤها، يمنح السامع فرصة التأمل والإبحار الجميل أو يدفعه إلى اتخاذ المواقف وتبني الفعل الإيجابي. فقد يتجلى في شكل طلب المتعة واللذة :
يا شادي الألـــحان اسمعنا نغمة العيدان
واطــــربنا في الحـــال
أوفي شكل تحريض على الفعل التغييري :
انهض للثورة والثأر
انهض كهبوب الإعصار
واهتف بالصوت الهدار:
الثورة نهج الأحرار.
مقالة تدرس العلاقة بين العرب وأمريكا على عدة مستويات: أولاً العلاقة الرسمية السياسية القائمة بين حكام أقاليم المنطقة والحكومات المتعاقبة في الولايات المتحدة الأمريكية، ثم العلاقة الجماهيرية العربية بالثقافة والإعلام الأمريكيين، وأخيرًا تدرس العلاقات الانسانية العامة بالمؤسسات الأمريكية العلمية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها، وعلى رأس هذه العلاقات تأتي علاقة الجاليات العربية والاسلامية المقيمة في الولايات المتحدة.