يعتبر كوكب الأرض من الكواكب الباردة ولا توجد فيه مصادر طاقة ذاتية للتدفئة سوى مصدر واحد هو باطن الأرض والذي مقداره صغير جدا (أي 0.01 وحده طاقة من الأرض يقابلها 100 وحدة طاقة من الشمس)، لذلك يبقى المصدر الرئيسي لتدفئة الكوكب هو الإشعاع القادم من الشمس، إذا السؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا لا تسخن الأرض وهي تتعرض إلى أشعة الشمس (تبعث الشمس طاقة مقدارها بشكل متواصل طوال الأيام والسنين منذ وجودها قبل 500 مليون عام؟
يتميز كوكب الأرض عن الكواكب الأخرى بوجود غلاف جوي متكون من خليط من الغازات بالإضافة إلى الهباء الجوي. ويمكن تقسيم الغازات إلى قسمين القسم الأول يمثل الغازات ذات النسبة الثابتة وهي: نتروجين، أوكسجين، اوركون، نيون، هيليوم، كربتون، اكزنون، وهيدروجين.
يقول سبحانه وتعالى في محكم كتابه: ﴿ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [الأعراف: 85].
يحتفل برنامج الأمم المتحدة للبيئة كل عام في الخامس من يونيو الشهر الجاري بيوم البيئة العالمي، ويأتي شعاره هذا العام 2022 :" اتخذوا إجراء نحو حماية الأرض لا نملك سوى أرض واحدة"، وهذا الشعار هو لجميع الأفراد والمؤسسات والحكومات. ويرى كاتب المقال أنه قد يكون من الضروري اتخاذ إجراءات من مختلف الأفراد والمؤسسات العامة والخاصة لحماية الأرض على النحو الموضح أدناه.
بالنسبة للأفراد يتعين عليهم حماية البيئة وتنميتها عبر إجراءات حث عليها ديننا الإسلامي، بل اعتبر من يخالفها آثم، ومن أبرز هذه الإجراءات ما يلي:
1- حافظ على المنظومة البيئية الطبيعية من حولك:
أ- إذا لم تستطع إزالة قمامة من حولك، فعلى الأقل توقف فورا عن إلقاء أي قمامة في الشارع أو على الأرض، أي التوقف عن التلوث الهوائي والبصري.
ب- توقف فورا عن إزعاج الجيران والآخرين عبر الأصوات العالية، أي التوقف عن التلوث السمعي.
الأسلوب ابن التاريخ، يتطور مع تطور التاريخ وحيويته، فلكل تاريخ أساليبه التي ترسم ملامحه الإبداعية، غير أن واحداً من هذه الأساليب يتجاوز التاريخ بعمق وثراء صياغته لنصوصه.
كتاب (الفصول والغايات) لأبي العلاء المعري، أحد هذه النصوص التي تجاوزت التاريخ الى الحاضر، ومن هنا، الى المستقبل فالإبداع نهر يتدفق، والمبدعون حاضرون أبداً في مسيرته الجمالية.
تهدف الدراسة الى الكشف عن القدرات الإبداعية لدى أبي العلاء المعري، التي أنتجت الفصول والغايات، والوقوف على ملامح أسلوبه المتفرد الذي جعل منه أحد مراجع (قصيدة النثر) العربية.
منهج الدراسة هو البحث في الأسس الموضوعية للنص، بغية إدراك الموضوعية في إطار رؤية عقلانية أدبية جمالية، تكشف عن تميز النص (الفصول والغايات)، ليس بوصفه كلاماً يبلغ فكرة ما، وإنما بوصفه نصاً يؤدي تأثيراً فنياً في المتلقي الذي أعتنى به المعري كثيراً.. من خلال (اللغة) التي امتلك المعري ناصيتها بكفاءة نادرة.
وكذلك تهدف الدراسة الى تحليل (غايات) أبي العلاء المعري للكشف عن الكامن فيها من جمال وتأثير في المتلقي، والطرق التي قام عليها النص، وكذلك الكشف عن القيم التعبيرية، من خلال وصف النص وسياق قدرته على نقل العواطف والمشاعر والقيم الأخلاقية والدينية، التي جعلت من الكتاب متميزاً عبر التاريخ.
ذلك العالم المصباح المتواضع، المحيط المطّلع إلى أبعد مما نرى ونعرف. يا من أحيا الله قلبه بالحكمة المعرفية فحسُن أدبه وجلّ لفظه ونفذ بنور ريادي ّ لِدراسة علم الفلك من جوف الفضاء.
-تعلّم وعلّم الناس فالْتحف َ بِوقار المعرفة الكونيّة لعلم الفلك.
ذلك العلم المعقّد الراصد لسلوك الكواكب والأقمار، النجوم والمجرّات بما فيها من مذنّبات وسُدُمْ تسير بركائز علم الحساب والفيزياء والكيمياء. تلك المجرات التي تسير بمدارات متقنة الدقّة متناهية التفاصيل مما زاد إيمانه الربّاني ّ يقيناً، لقد أنجز في حياته ما لم تنجزه أممٌ من العلماء لوضع تقويم روزنامة العجيري. معتمدا على عاموديّ التقويم البشري منذ القدم (الشمسيّ والقمري).
أمّا عالم (الأهلّة) القمرية فهذا والله تخصصّه الذي امتطى به صهوة الفلك ليشمل اطّلاعه على الفضاء تحت قبة علم الفلك.
درس علم المجرات بأنواعه، النظريّ، البصري ّوالمَجَرِّي فنفذ لفهم التقويم التكويني ّ والتحصيليّ برُكنيْهِ الأساسيين في هذا العلم (الشمس والقمر).
طاف د. صالح العجيري بين مراصد النجوم وتلسكوبات الأرصاد حول قارات العالم. حتى استشرف به السويسريّون في عام ١٩٨٦ م، لاسْتقباله في أعرق مراصد الفلك على أعلى قمة من جبال الألب، ليحظى بتكريم شرفيّ وشهادة تقديرية موثّقة، ما نالها كبار العلماء في العصر الحديث.
كما تنوعت جولاته بين الهند والصين وكندا وأستراليا وأمريكا اللاتينية.
نحن كذرة وسط غبار كوني هائل مثقلون بمادة الجسد والزمان والمكان وباقي القوانين الفيزيائية التي لا نعي كبشر سوى أقل من عشرة بالمئة منها، باعتبار المادة والطاقة المظلمتين، ليس لنا وزن في هذا العالم، حياتنا التي تقدر ببضع أجزاء من الثانية من الساعة الكونية ليست سوى تفاصيل صغيرة ضمن منظومة كبيرة بالكاد تحس بنا، بقاؤنا أو اختفاؤنا كبشر وككوكب بل كمجرة قد لا يكون سوى تفصيل صغير لا يؤثر على السير العادي للمنظومات الكونية الهائلة.
لماذا نحن موجودون إذن؟!
هذا السؤال الذي تكرر منذ وعي الإنسان بنفسه وحاولت الديانات والفلسفات والعلوم الإجابة عنه ليس مهما في نظري، وسبب عدم أهميته إلى استحالة الإجابة عنه، أو لنقل استحالة إيجاد جواب واحد موحد له، بل إن السؤال الوجودي التقليدي المرتكز على الثلاثي من أين جئنا ووكيف نعيش وإلى أين المصير يظل سؤالا يبعث على الاختلافات التي عمقت الفرقة البشرية وضاعفت بواعث الاختلاف، لكن هناك سؤال أهم منه بكثير وهو الأهم طرحا وبحثا، وهو سؤال كيف نوجد/نعيش؟
أحيانًا يجد الواحدُ نفسَه محقِّقًا لأهداف كبيرة، مُنجزًا لأعمال عظيمة، بأقلّ جهد وأقصر وقت، وفي مرّات أخرى لا يستطيع حتّى أن يرفع اللّقمة لفمه.
لا شك أنّ الحديث الصحيح: "اللّهمّ إنّي أعوذ بك من الهمّ والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل..." في الدّعاء به قوّةٌ تستمدّ قدرةَ الله تعالى وعَونه للمؤمن لتزداد طاقته البشريّة المتقلّبة، فتعظُم بذلك إنجازاته المتأرجحة، حتى يراها النّاس من حوله خوارق، وقد يراها هو كذلك أيضًا، ومن يتّق الله يرى العَجَب.
أفلا نُصدّق أنّ صحابيًّا تعلّم لغة الرّوم في بضعة أيام وصار ترجمانًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم؟
الصفحة 7 من 432