ليست منة من أحد، ولا تكرما، أو تفضلا منه . إن فلسطين الدولة حق مشروع للشعب الفلسطيني. إنه تصحيح مسارظالم كارثي، فرض على الشعب الفلسطيني أن يسيره بكل إفرازاته المأساوية، منذ النكبة التي حلت به وبوطنه التاريخي،وطن آبائه وأجداده.
إن الشعب الفلسطيني وهو يتطلع إلى ترجمة دولته على أرض الواقع السياسي، والإقتصادي، والإجتماعي، والثقافي، إنه يتذكر المسؤول عن نكبته وكل إفرازاتها الكارثية . إنه العام 1917، وهو العام الذي أصدرت فيه حكومة بريطانيا العظمى على لسان وزير خارجيتها آنذاك اللورد بلفور وعده المشؤوم في الثاني والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر لذلك العام من القرن المنصرم، فقرع بذلك أجراس النكبة الفلسطينية التي ما زالت تقرع حتى الساعة.
غداة هذا الوعد المشؤوم، إحتلت بريطانيا العظمى في العام 1918 فلسطين، وفرضت عليها انتدابها. وعلى مدى ثلاثين عاما من انتدابها هذا، عملت الحكومة البريطانية على ترجمة وعد بلفور على أرض الواقع. كانت والحق يقال سياسات بريطانيا في فلسطين هي المسؤولة مباشرة عن كل ما حل بالشعب الفلسطيني الذي صحا صبيحة الخامس عشر من أيار/مايو 1948 على حدثين خطيرين. الأول إعلان بريطانيا أنها أنهت انتدابها على فلسطين، وأوكلت أمرها إلى منظمة الأمم المتحدة. أم الحدث الثاني فهو إعلان قيام الدولة العبرية.
بدأ رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان زيارة لمصر، أجرى خلالها محادثات مع حكام مصر الجدد، وألقى خطابا موجها لمصر والعالم العربي.
زيارة أردوغان لمصر تعد الأولى لرئيس وزراء تركي منذ 15 عامًا، وهي الزيارة التي أرجئت ثلاث مرات، وستلي زيارة أردوغان لمصر زيارة لليبيا وتونس، وتسلط الزيارة الضوء على محاولة تركيا زيادة نفوذها الإقليمي.
ويرى المتابعون للأحداث أن تركيا تحاول المنافسة على الدور الإقليمي، في حين أكد آخرون أن رحلة أردوغان جزء من محاولته لتعزيز موطئ قدمه في العالم العربي، بعد أن أًبعدت تركيا عن العرب لفترة طويلة.
سيرة ذاتية:
ولدالشاعر والكاتب الفلسطيني "د. لطفي زغلول" في مدينة نابلس الفلسطينية، لوالدٍ فلسطيني وأم فلسطينية مولودة في أميركا اللاتينية "جمهورية هوندوراس". لَعبت جدَّته لأمّه "مسيحية من بيت لحم" دورًا أساسيًّا فِي تَنشئته حَيث كان الانفتاح سائدًا، تلقَّى عُلومه الابتدائيَّة والثانوية في مدارسها، أنهى دراستiالجامعية في جامعة دمشق في العام 1963م، حاصل على ليسانس في التاريخ السياسي. عمل مدرّسًا في مدارس المملكة الأردنية الهاشمية، والمملكة العربية السعودية، ثمّ عاد إلى وطنه ليعمل مُدرّسًا حتى العام 1990م، حيثُ أُجبِر على تقديم طلب تقاعد مبكر جرّاء مواقفه السياسية، وقصائدِه المُناهضة للاحتلال الإسرائيليّ. في ذات العام عمل مساعدًا لعميدِ كلية نابلس الجامعيّة لمدة خمس سنوات، ومع ذلك احتفظ بوظيفته محاضرًا للغة العبرية في جامعة النجاح الوطنية حتّى نهاية العام 1998م. إضافةً إلى ذلك عمل مستشارًا ثقافيًّا في مركز شؤون المرأة، وشركة "سامكو" للكومبيوتر والاتصالات. حصل على درجة الماجستير في التّربية -تخصص مناهج تربوية- من جامعة النّجاح الوطنيّة في العام 1992م. في العام 2007 منحته الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين والأدباء العرب درجة الدكتوراه الفخرية.
يكفي أن تتابعه مرة واحدة فينشرح له قلبك وتقع في حبه،ويجذبك حديثه الراقي وكلامه العذب، وتؤثر فيك ابتسامته الدائمة وأناقته الفخمة، إمام وعالم رباني يشع من وجهه نور من الإيمان والتقوى {سيماهم في وجوههم} داعية إلى الله باعتدال وتوازن لا يخاف في الله لومة لائم {الذين يبلِّغون رسالات الله ويخشَوْنه ولا يخشَوْن أحدا إلا الله وكفى بالله حسيبًا} إنه الداعية الكبير والكاتب الأنيق الفخم والعالم الرباني العامل الشيخ عبد الرحمن شيبان، إمام تبوّأ عرش القلوب وأثنى على فضله كل فمّ.
الصفحة 94 من 432