المستشار سالم البهنساوي يرحمه الله تعالى نموذج للشخصيات القانونية الفريدة التي تجمع بين علوم المهنة وأخلاقياتها، وبين إدراك نصوص القوانين الوضعية وفهم مقاصدها السامية وأهدافها العليا من كفالة الحرية وضمان الحق وإقامة الدولة والفصل بين سلطاتها وغير ذلك، فقد ابتليت المهنة القانونية – والمهن الحرة الأخرى مثل الطب والهندسة – بأفراد يدركون المصطلحات الفنية والمتطلبات المادية لمهنهم، ولكن بعيدون كل البعد عن الحفاظ على شرفها وتحقيق غاياتها.
حسنًا، ها قد انفرطت خرزات المسبحة؛ من الدينمارك إلى النرويج وفرنسا (حتى وقت كتابة المقالة) والقائمة مرشحة أن تطول. وإذا لم نحسن فهم الوضع والتعامل معه سنخسر فرصة ذهبية لا تُتاح لنا بسهولة.
تحدثت في الجزء الأول من هذه المقالة عن أبرز فعاليات مؤتمر (التوازن والاعتدال: هوية أمة) والذي أقيم تحت رعاية وزير الطاقة وبتنظيم من شركة الابداع الأسرية، وعددت في ذلك الجزء أهم ضيوف المؤتمر بجانب لفتي نظر المهتمين إلى ضرورة التنسيق بين المؤتمرات والحملات التوعوية التي تتضارب في مواعيدها وتفاصيلها الأخرى في كثير من الأحيان.
ما الذي استجد في حلب مع انطلاق الاحتفالات بإعلان حلب عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2006. ما الذي استفادته المدينة، وما الذي أفادت به الثقافة الإسلامية؟ هذا ما يحدثنا عنه محمد جمال طحان في هذا المقال.
على مدى ستة أيام متتالية عقدت شركة الإبداع الأسرية مؤتمرها السنوي الخامس، وذلك تحت رعاية وزير الطاقة الشيخ أحمد الفهد الصباح، وقد حمل مؤتمر هذا العام شعار هام هو: التوازن والاعتدال ... هوية أمة!
في مشوار الكتابة يقف الكاتب أحيانا عند محطات غريبة، يشعر نفسه "متوهق" أمام الكم الهائل من الأحداث والقضايا الساخنة سواء طلابية أو محلية أو إقليمية وأحيانا العالمية ، ولكي يعبر عما يجول ويصول في خاطره ويترجم أفكاره ويجسد مشاعره على الأوراق في لوحة المقالة ستحتاج منه كل قضية إلى صفحتين أو ثلاثة، والمساحة المطروحة أمامه هي صفحة واحدة من مجلة "الجامعية" في هذه الحالة أقدم له نصيحتي التي سأتبعها بهذا العدد وهي :