يقوم التوزيع العادل في الاقتصاد الإسلامي على أساسين؛ الأول: أن العامل أحق بثمرة عمله من غيره، وهذا ما يحفزه على بذل جهد أكبر في الإنتاج، رفعا لكميته أو تحسينا لنوعيته، مما يعود بالرفاهية والتقدم للمجتمع ككل.
استناداً إلى النظرية الإسلامية في التوزيع القائمة على نظام الملكية ذات الأشكال المتعددة؛ الخاصة والعامة وملكية الدولة، وما تحققه من توزيع عادل للثروات والدخول، ورفع للمستوى المعيشي للأفراد، وقضاء على التباين الاجتماعي وتركيز الثروات في أوساطهم. يتساءل الفكر عن سبب انعدام عدالة التوزيع في المجتمع المسلم؛ فالعقل يُحتّم أنه هو الأرضية التي ينعكس عليها نمط الملكية المتعددة، ويجني ثمارها التوزيعية جميع أبنائه؟
في كل عام ومنذ العام 1997 ، وهذه السنة الثانية عشرة له على التوالي ، ينعقد مؤتمر الفرانكوفونية مؤخرا في " كيبيك " مقاطعة في كندا ، والذي شاركت في اعماله بعض من الدول العربية ، الى جانب الدول الناطقة بالفرنسية .
هذه الأزمة الاقتصادية "العالمية" والتي تنذر بشر مستطير، ينبغي لنا أن نعترف أن تسعين في المائة من سكان المعمورة لايفقهون أبعادها ولاالكيفية التي تضرب فيها الواقع السياسي والاقتصادي العالميين، كما أن هؤلاء التسعين في المائة أنفسهم لايملكون أي طوق نجاة يعرفونه في مواجهة الأخطار التي تنذر بها وسائل الإعلام العالمية مجتمعة .
لعل أكثر ما يتميز به الإنسان العربي وتظهر فيه شطارته بلا منافسة ولا منازع هو الفهم السريع والربط العجيب بين لفظتي مسلسل ورمضان، فإذا ما سألنا أحدهم عن اللفظة التي يفضلها لترتبط بمسلسل لقال على الفور: رمضان، وإن قلت: رمضان، قال: مسلسل، عفوًا مسلسلات، وهذا بالطبع بكل جرأة وشهامة كعادة العربي في زماننا الحالي.
لقد لعبت علاقة الضباط الأحرار بالكيانات السياسية الأخرى دوراً حاسماً في تطور التنظيم، وقد فرضت هذه المشكلة نفسها منذ عام 1949، وظلت تلازمهم – بصورة أو بأخرى – على الدوام وكان اهتمامهم كبيراً بالمنظمات الجماهيرية القريبة منهم. وكان الصاغ محمود لبيب هو سنارة الإخوان التي تدلت بين الضباط في الجيش فاستطاع أن يجتذب بعضاً منهم. وكانت أكبر الرتب التي أقبلت إلى الإخوان ( عبد المنعم عبد الرؤوف، جمال عبد الناصر ، أبو المكارم عبد الحي، كمال الدين حسين).