للاستماع إلى هذه المقالة بصوت الكاتبة:
{play}/audio/Nashiri_Shoes_Hayat.mp3{/play}
{enclose Nashiri_Shoes_Hayat.mp3}
كلا، أجلكم الله وأكرمكم. الأمر لا علاقة له بحذاء "سندريلا" الزجاجي الذي يشي بسخافة قصتها؛ إذ يعود كل شيء إلى طبيعته بعد منتصف الليل إلا هو. وأؤكد لكم أيضا أن الأمر لا صلة له أبدا لا بـ"خفيّ حُنَيْن"، ولا بـ"حذاء الطَنْبُورِي"، ولا بالخفين الرثين الذين ذكّرا الفتيات بهدايا العيد في رواية "نساء صغيرات"، ولا بالأحذية الحديدية التي كانت فتيات الصين يحشرن أقدامهن فيها كي تظل صغيرة.
إذا بلغ منكم الفضول مبلغه، شاهدوا هذا المقطع المصوّر:
الكلمة التي القاها المسؤول الفلسطيني في الجمعية العمومية التابعة للأمم المتحدة ، تؤكد بما لا يدع مجالا للشك ، ان الخطة المراد تنفيذها اذا ما كتب لها ان تنفذ ، تعتمد على تقطيع اواصل فلسطين الى اربعة كانتونات ، ليس هناك من رابط بينها على الإطلاق . وهذا ما جادت به العبقرية الإسرائيلية ، بعد كل هذا اللف والدوران والممارغة والإحتيال والمماطلة واللعب في الوقت الضائع .
العلماء مصابيح الدنيا كما جاء في الأثر،كما يعتبرون البَدّةَ التي بفضلها تتقوى الأمة وتتحدى صلف القوى الأخرى،فبنور علمهم تنهض الأمم وترقى وتتقدم الصفوف الأولى،وتسيطر على ناصية الحضارة والتكنولوجيا،وما ارتقت الأمم عبر التاريخ الإنساني إلا بفضل جهود علمائها وبفضل زبدة ما قدموه من علم وفكر مستنير.والحضارة الإسلامية ما بلغت الذي بلغته،وما عمرت أكثر من ثلاثة عشر قرنا من الزمان.
للاستماع إلى هذه المقالة بصوت الكاتب:
{enclose Nashiri_Alsihhah_Osama.mp3}
{play}audio/Nashiri_Alsihhah_Osama.mp3{/play}
زرت (مستشفى مبارك) بعد التحرير بأيام قليلة، وكان اسمه آنذاك ما يزال (مستشفى صدام) كما أسمته سلطة الاحتلال غير الشرعية، ومررت به مرة أخرى عام 2008 الجاري، فلم يتغير بنظري كثيرًا رغم أنها سبع عشرة سنة كاملة!
عبد الكريم الخطيب رجل أمة، الطبيب الجراح رئيس مجلس النواب ورئيس جيش التحرير المغربي، المقاوم الشجاع ابن العطاء والنبل، رحل عن دنيانا ليلة القدر وقد قالها قبل وفاته بدقائق :أسأل الله أن يقبضني إليه اليوم، وكانت له الاستجابة!
سبعة وثمانون عاما من الجهاد أثقلت سنين عمره ولكنه لم يتوان عن حمل قضايا أمته بصبر وعزيمة ...الرجل لمن لا يعرفه لا يختصر بلقاء، وحياته تحتاج لتأريخ، هو ابن المواقف والشدائد عظيم في حياته ووفاته رحمه الله وأسكنه الفردوس.
الصفحة 178 من 432