رغم ولائي و انتمائي المطلق للعمل الإسلامي سواء كان الاجتماعي منه أو السياسي وكافة أنواعه إلا إني أؤمن بالنقد الذاتي و هو أن تقوم الجماعة بنقد أساليب و طرق عملها و كذلك نقد أفكارها و توجهاتها بغاية مراجعة الذات و تصحيح الخلل و تطوير الأداء و كذلك بهدف المصارحة و المكاشفة ... و النقد الذاتي من أرقى أساليب الجماعة في تقويم بنيتها التحتية و تطوير قدرات عامليها و لكنه يجب أن يكون بعيد عن التجريح و التسفيه فهو مقارعة الكلمة بالحجة و المنطق بالمعلومة وليس به مساس شخصي أو ذاتي لقادة الجماعة إنما هو الأدب الكامل والأخلاق الرفيعة في بيان مكامن الخلل ... لذا أرسل من الكلمات ما فيها من الوفاء و الولاء أكثر من النقد و العتب, لعلها تكون نصيحة أخوية حملتها لمن شاركني درب العمل الإسلامي.
7. تشرين الثاني. 2008
المونولوج # 7 :: لوحةٌ صوفيةٌ.. أنتَ ::
بريشتي المُخمليّه رسمتُكَ شرقيٌ بملامحٍ روحانيّه, ناسكُ في محرابه, يهوى التّعبد ويقرأ بحنجرته النورانيّه, تراتيل قرآنية, وتعاويذٌ إيمانيّه, يُناجي بالأسحار ربّ الأمصار آناء الليل وأطراف النهار.
هكذا أردتُ أن تكون إذن..هكذا أحبكَ أن تكون !
الصفحة 177 من 432