سقط أكبر عدد من أنظمة الحكم الأسرية في العالم في النصف الثاني من القرن الماضي. ويتوالى تقلص عدد هذا النمط من الحكم عاما بعد عام. وإن اختلفت أشكال السقوط المتفاوتة منها بين الدموي والسلمي، فإن الأسباب تكاد تكون متشابهة.
إن المبادرة الأخيرة التي قدمتها جامعة الدول العربية لحل أزمة الفراغ الرئاسي في لبنان الشقيق، وكلفت السيد (عمرو موسى) أمين عام الجامعة بتسويقها ومتابعة تطبيقها، تعتبر خطوة متقدمة للدبلوماسية العربية وقرار جريء منها لم نسمع بمثله منذ سنوات.
الصفحة 201 من 432