هل يمكن لأحدٍ أن يتحدث باسم شعبه أو بالنيابة عنه في كافة أموره؟ هل يمكن للنخبة أن تؤدي كل شيء في مصلحة شعبها؟ هل يستطيع أحد النخبة القيام بدورالشعوب في تحديد مصائرها؟ تلك هي تساؤلات يصعب الإجابة عنها من حيث قضايا التوجه العام داخل المجتمعات العربية، فالنخبة هي المهيمنة على كافة أمور الشعوب دون القيام بمعرفة آراء شعوبها وتوجهاتها، فالبعض يقول بوجود الديمقراطية.
يضج المتسوقون دوماً من الارتفاعات المتوالية للأسعار. مع ذلك فهناك منتجات يسعك أن تبحث عن بديل أرخص لها. هناك منتجات يمكنك أن تتجاوزها وتستغني عنها بالكلية بوصفها ترفاً دنيوياً محضاً. لكن حين تزيد أسعار قطمات (الأرز).. تلك السلعة المصيرية.. هكذا بين ليلة وضحاها، فهذا شأن آخر! الأنباء تتواتر بقرب اتفاق التجّار –بالسعودية- على زيادة ثانية بين 10 و 15 بالمائة في أسعار الأرز بأنواعه.
مما لاشك فيه أن تحرير أي أسير فلسطيني من المعتقلات الإسرائيلية ، يشكل ترجمة لواحد من أهم الثوابت الفلسطينية . صحيح أن عملية التحرير الأخيرة لم تكن بحجم طموحات الفلسطينيين ، إلا أنها أدخلت فرحة ما ، وإن كانت مبتورة إلى القلوب التي ما زالت يعتصرها ألم اعتقال أحبائها ، والذين تجاوزت أعدادهم الأحد عشر ألفا .
كتبت المقالين السابقين محذرًا من تغلل الفكرة الصهيونية اللا إنسانية في صحافتنا المحلية بقصدٍ أو دون قصد، عبر مجموعة من أصحاب الزوايا الصحافية التي تعترف بالكيان الصهيوني المحتل، وتعتبر المقاومة الفلسطينية عملاً (غير حضاري) في كثيرٍ من الأوقات.
هل من المقبول أن تتخطى بفظاظة طابور الانتظار في جمعية تعاونية لتدفع ثمن مشترياتك أو في جهة حكومية لرغبتك بإنهاء معاملة ما؟ أو أن تردّ شخصا استأذنك بأدب أن يقف أمامك بالطابور لاستعجاله أو لظروف أخرى؟ أو أن ترد على من أخطأ بحقك دون قصد بالصياح والصراخ والتهديد والوعيد أمام الناس؟ أو أن تزعج امرأة كبيرة بالسن تسير أمامك بتأن لأنها كانت تغلق الطريق الذي تريد المرور منه؟