صدر هذا الكتاب عن "هيئة قصور الثقافة" للناقد "د.محمد السيد إسماعيل". يحوى مجموعة من الدراسات وقد جمعها فى كتاب. برر الكاتب ذلك بأن الدراسات كلها تتناول "الشعر" كجنس أدبي للدراسة..ثم القصيدة الحديثة على وجه الخصوص موضوعا, مع الحرص على تناول أجيال متتالية , يمثل كل شاعر مدرسة فنية. أهم ما يجمع بينهم أن تقدم الدراسات قراءة نقدية تهتم بجوانب العمل الإبداعي مع إبراز التأثيرات المتبادلة , وربما هذا هو ما يبرر عنوان الكتاب "رؤية تشكيلية".
"مناخ "بلوتولاند" وغاياته" : ديوان د.لويس عوض..
الفترة التى صدر فيها هذا الديوان , فترة اضطرابات سياسية فى مصر أثناء وبعد الحرب العالمية الثانية بالقرن الماضي. وخلال نفس الفترة كان الانفتاح على العالم الثقافي بالشرق والغرب مرتفعا, وهو ما انعكس على الثقافة بمصر. فكان النقد المتبنى المذهب الواقعي, وذاك المتبنى مذهب"الفن للفن".
كتاب " العربي واليهودي
تأليف مشترك بين : حميد برادة وكيسينون
مراجعة: إدريس ولد القابلة
صدر كتاب " حميد برادة" و " كي سينون" العربي واليهودي في ظرف مطبوع بموجة الحقد الفلسطيني الميز العنصري عبر العالم ، حتى في الدول الغربية الآتي كانت تعتبر نفسها في منأى عن هذه الممارسات والكتاب يدور حول إشكالية الحقد العربي اليهودي، وهي فكرة " كي سينون" الذي كانت تربطه علاقة صداقة وثيقة بالصحافي العربي حميد برادة منذ كان يعمل في مجلة " جون أفريك" إذ عرفه منذ 1963 و " كي سينون " كان هو كذلك صحافيا بنفس المجلة وكان يوقع مقالاته باسم كما جواد قبل أن يلتحق بمجلة " الأوبسرفاور" ثم مجلة " ماريان" التي يعمل بها حاليا.
آخر اصدارات "المشروع القومى للترجمة" عن المجلس الأعلى للثقافة, الذى يرأسه د.جابر
عصفور, هو كتاب نقدى هام "النقد الثقافى" للكاتب "أرثر أيزابرجر" وترجمة د.رمضان بسطويسى ود.وفاء ابراهيم.
يتميز الكتاب بداية بقدر من الاحاطة والتنوع والشمول لموضوعه, مما يجعله –ربما- أهم ما صدر عن موضوع "النقد الثقافى", الذى لم يحاط به جيدا فى العربية, وبهذا الكتاب المترجم, سوف يلقى الموضوع شعبية ثقافية واجبة .
يقع الكتاب فى حوالى 250 صفحة من الحجم المتوسط, ويشتمل على العديد من المراجع والدراسات التى تعنى الباحثين فى حالة الرغبة فى تناول المزيد.
.."اقتحمت ثورة النشر الالكترونى, جميع المجالات فى عالم اليوم, مثلما اقتحمته من قبل مطبعة جوتنبرج..التى وصفها "مارتن لوثر:بأنها أسمى فضائل الرب على عبادة"..وليس من شك, اننا الآن أمام مفترق طرق ووضع صعب, فمع احتياجنا لترسيخ احدى قدمينا فى اساسيات الماضى, نجد أننا بحاجة أيضا الى انطلاق الأخرى قدما نحو المستقبل"
بتلك الكلمات فى مقدمة كتاب "ثورة النشر الالكترونى" قدم لنا الشاعر والباحث "أحمد شبلول" كتابه الثانى فى مجال "الانترنت" , وقد نشر من قبل كتابه "أدباء الانترنت..أدباء المستقبل", وهو ما يشير الى الحاح الموضوع وأهميته.
استكمالا لما بدأه قادة الكيان الصهيوني عبر تصريحاتهم ومقابلاتهم التي ركزوا فيها على أن هدفهم الأول هو القضاء على الإسلام والحضارة الإسلامية، بدءا من "بيغن" الذي قال:انتم الإسرائيليون يجب ألا تشعروا بالشفقة على عدوكم ، لا عطف ولا رثاء حتى ننتهي من أباده ما يسمى بالحضارة الإسلامية التي سنبني على أنقاضها حضارتنا،فأن هذه التصريحات لم تتوقف ، إذ يعلن قادة الصهيونية في كل مناسبة عن أهدافهم، رغم كل ادعاءات أدعياء السلم واللاهثين خلف شعاراته الخادعة.
إيمانا منا بان الحكمة ضالة المؤمن، وان المكاشفة والمواجهة والمصارحة هي طريق الوصول إلى الصواب، فإننا نتوقف مع هذا الكتاب الذي يحتوي على الكثير من الآراء الجريئة .
استوقفنا الكتاب الذي نوافق مؤلفة على ما جاء في بعض فصوله ،وتخالفه في كثير منها، لكننا نعرض لهذه الآراء التي تتقبل الأخذ والرد، خاصة وقد استوقفنا كثير من أعضاء الجماعات ممن تفصلهم عن أدبيات جماعتهم مسافات طويلة، لدرجة وجدنا معها انهم لا يعرفون عن تفاصيل الحركات التي ينتسبون إليها الكثير، وان ليس
لديهم الاستعداد للنقاش ومحاورة القضايا الساخنة التي تهمهم أفرادا وجماعات،كأنما يُفرض عليهم أمر عدم الخوض في هذه الإشكالات