لا يمكنُ لأحدٍ مهما كان إن يدعي إنّ المسلمين اليوم في أوجِ عظمتهم أو في أحسن حالاتهم. وهذا الطرح ليس تشاؤماً بقد ر ما هو توصيف لواقع نعيشهُ ونحسه ونراه.
طبقا للمذكرة الوزارية رقم 84 الصادرة بتاريخ 21 جمادى الثانية 1429 الموافق ل25 يونيو 2008 عن وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي المغربي تحت موضوع "تدريس اللغة العربية والثقافة المغربية لأبناء الجالية المغربية القاطنة بأوربا -تنظيم اختبارات انتقائية".
نفتقد الدراسات الاجتماعية التي تدرس الظواهر الجماعية، بينما لدينا (تخمة) في الدراسات النفسية التي تركز على الظواهر الفردية، وهذا أحد مظاهر تحولنا لمجتمعات مادية تزداد فيها الهوة اتساعًا بين الأغنياء والفقراء، وتضعف فيها مظاهر التكافل والترابط الاجتماعي.
شهد النشيد الإسلامي في السنوات الأخيرة تغيرات متسارعة وتطورات متلاحقة، لا يخفى على أحد أنها أخرجت النشيد إلى طورٍ جديد يتسم بالجدية والاحتراف، الأمر الذي أدى إلى اتساع رقعة النشيد، وظهور الفيديو كليب الإنشادي الذي حفلت به القنوات الفضائية المختلفة، الملتزمة منها وغير الملتزمة، بل وأصبح للنشيد قنوات فضائية خاصة.
إلا أننا يمكن أن ننحو بالنشيد منحى آخر يزيده التصاقاً بالجمهور وتأثيراً به، وذلك من خلال إيجاد مسرح إنشادي يشترك فيه المنشدون، فنجمع بين فن التمثيل وفن الإنشاد، فيكون أثره أشد وأقوى. فكما أن الإنشاد المصوّر أشد تأثيرًا من الإنشاد المسموع، فإن الإنشاد الذي يتخلل قصة درامية على المسرح سيكون أشد تأثيراً أيضاً.
تحكي لنا شهرزاد الأسطوريّه, في هذه الليلة السنيّه, قائلةً بجذل:
كثيراً ما يقول علماء التربية وعلم النفس, أن تشكيل مرجعية الإنسان وانطباعاته ورؤيته للحياة, عملية مُعقدة تتشكل بفعل تراكمي مذ طفولته المُبكره. وربّما لصحة ذلك, ارتبط مدلول ' الجنون ' في ذهني ' بالحقيقة ', كيف؟
لعلنا الأسرة السورية الوحيدة في كل أرجاء المعمورة التي لم تتابع مسلسل «باب الحارة» الذي عُرض رمضان الماضي، وملأ الدنيا وشغل الناس إلى درجة أن إحدى العائلات الصديقة كانت قد دعتنا إلى تناول طعام الإفطار، ثم تركتنا في حيص بيص الإفطار وذهب القوم للجلوس متسمِّرين أمام «باب الحارة» كأن على رؤوسهم الطير! من دون أن ينتبهوا إلى أن ضيوفهم قد تُركوا وحدهم على مائدة الإفطار.