رغم كون القانون المعدل لقانون الانتخاب رقم 35 لسنة 1962 والذي تم بموجبه منح المرأة حقي الترشح والانتخاب، قد قرر بوضوح أن "يشترط للمرأة في الترشيح والانتخاب الالتزام بالقواعد والأحكام المعتمدة في الشريعة الإسلامية"، وهو نص جامع ومانع بحسب مصطلح الأصوليين.
إلا أن البعض لم ينتظر جفاف المداد الذي صيغ به النص السابق ليجاهر بمخالفته له بشكلٍ أو بآخر، ومن أبرز صور تلك المخالفات ما يلي:
كثيرة هي المشكلات الثقافية التي تظلل العالم العربي بغماماتها الداكنة ، الا ان احدى اخطر هذه المشكلات ، واكثرها الحاحا لايجاد حل لها تخص حرية النشر الابداعي التي يفتقر اليها المشهد الثقافي العربي بمجمله .
واستهلالا ، فمما لا شك فيه ان العالم العربي بشتى مشاهده قد تغير كثيرا جراء الثورتين العلمية والتقنية ، وبخاصة في مجال الاتصالات التي جعلت منه جادة في قرية كونية تتداخل فيها الثقافات العالمية ، تتنافر أحيانا ، وتتلاقى أحيانا أخرى .
رفض السيناتور الأميركي توم تانكريدو الإجابة على رسائل واتصالات الجمعيات الإسلامية التي طالبت باعتذاره عن تصريحاته التي أطلقها حول تدمير الكعبة.
و يحاول سياسيون أميركيون إطفاء جذوة الموقف من خلال اقناع تانكريدو بالاعتذار عبر أحد البرامج التلفزيونية التي تحظى بإقبال جماهيري وبحضور قيادات إسلامية في ظل موجه الغضب العارم التي أشعلتها تصريحاته الإذاعية.
تذكرون (بشّار)، فتى النحل (الكارتوني) الذي أمضينا ردحاً من صبانا نتابع مغامراته في رحلة البحث عن أمه؟ حسنٌ.. قناة (المجد) للأطفال أعادت دبلجة ذات الحلقات لتقدمها بطابع مختلف نوعاً. والراوي في نهاية الحلقة لا يحث (بشّار) على البحث عن والدته كما تعودنا.. لكنه يُنوه بصراعه ورفاقه ضد قوى (الطاغوت).
لتصريحات التي أدلى بها الرئيس الأسبق أحمد بن بلة لقناة الجزيرة فيما يتعلق بشروط المصالحة الوطنية الشاملة والدخول الفعلي في مسار العفو الشامل،وإن كانت ترمي في حقيقتها إلى وضع أسس حقيقية لبناء المشروع المصالاحاتي،خصوصا وأن هذه التصريحات جاءت من رجل له وزنه التاريخي
ليس من الغريب أن يظهر اسم "الهاگانه" مرة أخرى في عالم الصراع الإسلامي الإسرائيلي! لكن الجديد في الموضوع أن الهدف الذي تتبعه الهاگانه هذه المرة مختلف عن الهدف الذي ظهرت من أجله في بدايات القرن الماضي، مع أن الأسلوب واحد؛ وهو الملاحقة والتشريد والتدمير!