على الرغم من إنشاءات ورشات الإصلاح المنتشرة في طول مدريد وعرضها بسبب الاستعدادات الاولمبية، فإن الوصول إلى مقر المحكمة الدستورية الطارئ الذي أقيم في قلب منتزه المدينة الضخم جدا والمسمى "بيت الحقول" لم يكن صعباً، لا أحد يدري بالضبط لماذا تمّ اختيار هذا المكان ليكون مقرا للمحكمة التي تعقد فيها جلسات محاكمة الأربع والعشرين رجلا المتهمين بالتورط في هجمات الحادي عشر من سبتمبر التي نفذت في الولايات المتحدة الأمريكية.
بالاتفاق بين منظمة المؤتمر الإسلامي والمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم وإثر اجتماع في الجزائر عام 2004 تقرر تسمية (حلب الشهباء) عاصمة للثقافة الإسلامية عام 2006م. فما الذي أعددناه للاحتفاء بمدينة وصفها الأخطل الصغير :
نَفيت عنك العُلا و الظرفَ و الأدبا... وإنْ خُلقتَ لها إنْ لم تزُرْ حلبا
لو ألّف المجد سـفراً عن مفاخره... لــراح يكتب في عنوانه حلبا
أميركا تعرف ما تريد عمله. لكنها لا تعرف، أحيانا، كيف تعمله أو، غالبًا، ما ينجم عنه ويترتّب عليه. أليس هذا ما حدث في العراق، ويحدث الآن في لبنان ؟
احتلت أميركا العراق وأسقطت نظام صدام في ستة أسابيع. لكنها لم تتحسب، كما بات واضحا، لما يمكن أن يحدث في " اليوم التالي " لإنجاز الاحتلال ولا، بطبيعة الحال، لكيفية مواجهة ما يحدث.
كما جرت العادة عند كل حادث إرهابي يسارع الجميع بلا استثناء تقريبا إلى استنكار هذا العمل المشين. جميل أن نستنكر هذا الإرهاب الذي حصل في لندن ولكن الأجمل من ذلك هو العمل على معالجة أسباب الإرهاب واستئصالها كي لا تظل ذريعة في أيدي الإرهابيين. لقد قال توني بلير اليوم بالذات علينا معالجة أسباب الإرهاب.
التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأسبق أحمد بن بلة لقناة الجزيرة فيما يتعلق بشروط المصالحة الوطنية الشاملة والدخول الفعلي في مسار العفو الشامل،وإن كانت ترمي في حقيقتها إلى وضع أسس حقيقية لبناء مشروع المصالحة، خصوصا وأن هذه التصريحات جاءت من رجل له وزنه التاريخي، وله دراية كافية بموطن الداء الذي تعاني منه الجزائر لأكثر من عشر سنوات ، قد قلبت الموازين السياسية بالنسبة للنظام الرسمي الجزائري
"الشيخ عائض القرني ينكر كشف المرأة وجهها".. "القرني يقول بجواز كشف الوجه" .. "الدكتور عائض تراجع عن فتواه بكشف الوجه"..
هكذا كان المشهد أشبه بجولة تنس فقهية خلال الأيام الفائتة التي شهدت عرض فيلم تسجيلي بعنوان (نساء بلا ظل) في منزل قنصل الجمهورية الفرنسية بجدة.