لعل هاجس الموت من أهم عناصر الفولكلور المصرى ..من طقوس وبكائيات ومعتقدات وغيرها.وهو الموضوع الذى شغل الباحث "فارس خضر", ونشر فيه كتابه "ميراث الأسى" , ضمن سلسلة "الدراسات الشعبية" التى يرأس تحريرها الكاتب "خيرى شلبى".
بداية رصد الكاتب عدد من الملاحظات الأولية التى تتعلق بمراسم وطقوس الموت:
-أنها طقوس تهدف الى اعتبار الموت حياة أخرى , وميلادا رمزيا, وكأن الموتى ذهبوا وسيعودون يوما ما الى بيوتهم.
بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني -الذي أصبح منذ ابتدأ رمزيا لا يسمن ولا يغني من قتل أو تدمير أو تشريد مبرمج على أيدي نازية القرن الحادي والعشرين، يتوجب علينا- نحن أبناء القضية- أن ننجز استحقاقات المرحلة بكفاءة واقتدار وسرعة قياسية. شعبنا يقاسي على كل الأصعدة من الناحية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية. نعم هناك الاحتلال الجاثم على صدورنا ولكن على أي مؤسسة أو سلطة جديدة العمل قدر المستطاع على تخفيف الأعباء الثقيلة عن كاهل الشعب لاستمرار صموده.
التصحر مصطلح يطلق في الأصل على زحف الصحراء إلى المسطحات الخضراء، فهي في كل عام تجتاح مناطق جديدة تخلع عليها ثوب اليبس والجفاف، ولذا فإن الدول المعرضة لهذا الغزو الصحراوي تبذل جهودا كبيرة حثيثة للوقوف في وجه الغزو الصحراوي, وإذا كانت ميادين الفكر تمثل المسطح الأخضر في دنيا الأنشطة الانسانية المختلفة، فإنه يمكننا القول إنها معرضة بصورة أكبر لخطر التصحر في مجتمعنا الصغير، عاما بعد عام تتكشف الحقائق عن تراجع الشأن الفكري إلى دركة متأخرة من سلم الاهتمامات والأولويات لدى المواطن العادي، وقد يبدو الامر غير جدير بالاهتمام والبحث في نظر كثيرين ممن يرون الثقافة من ضروب التكميلات والتحسينات التي يمكن لعجلة الحياة أن تستمر في الدوران بمعزل عنها، ولكن الفحص عن آثاره الواقعية كفيل بالكشف عن حجم خطره ومقدار ضرره.
عنوان هذا المقال هو اسم ( سابق ) لمسرحية هزلية كويتية من يجري عرضها خلال أيام عيد الفطر المبارك ! وقد سعدت بقراءة التقارير التي تتحدث عن تحفظ الجهة المختصة بالرقابة على اسم هذه المسرحية ، وذلك لوجود الاعتراضات التالية لي عليها :
1- إسلامياً : إن ما يجري بالفلوجة وبغض النظر عن اتفاقنا أو اختلافنا مع المقاومة العراقية وأساليبها ، ليعتبر مأساة إنسانية بكل معنى الكلمة قد نختلف على المتسبب بها ولكننا قطعاً متفقون على أن الأبرياء من الشيوخ والنساء والأطفال المسلمين يذهبون ضحيتها !
خسرت السويد وأوروبا شخصية سياسيّة لا تعوّض , فآنا ليند وكما يقول المقربون منها ليست مجرّد ديبلوماسية تتقن فنّ العلاقات السياسية و الإصلاح بين المتخاصمين الدوليين, بل نجحت إلى أبعد الحدود في دمج السياسي بالثقافي والديبلوماسي بالإنساني وأضفت على مسلكيتها الديبلوماسية نزعة إنسانية كانت تسقطها على كل مواقفها , ولذلك كان الإنسان المعذّب والمستصعف على وجه التحديد يشعر بأنّ ليند كانت قريبة منه , تتفهّم وضعه وقضيته
في لبنان ، يدعو سياسيون معارضون ، هذه الايام ، الى إنجاز الإستقلال الثاني . انه ، في مفهومهم ، الاستقلال عن سوريه ، وطريقهم اليه قرار مجلس الأمن الرقم 1559 الذي ترعى تنفيذه الولايات المتحدة.
في العراق ، تجتاح القوات الاميركية المدن ، تقتيلاً وتدميراً ، بدعوى توفير الظروف المناسبة لإجراء إنتخابات نيابية ديمقراطية في 30 كانون الثاني / يناير المقبل. وهي رعت مؤتمر شرم الشيخ لتوفير دعم دولي لإجراء الانتخابات في ظل احتلالها البغيض لبلاد الرافدين .